| | التاريخ: تشرين الأول ٤, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | الاتحاد الأوروبي قلق على الحريات في السودان | الخرطوم - النور أحمد النور
أعرب سفراء الاتحاد الأوروبي والقائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم، عن قلقهم في شأن القيود المفروضة على الحريات في السودان، لا سيما في ما يتعلق بالمضايقات على الصحف.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم في بيان: «شاركت البعثة والسفارات الأوروبية المقيمة وسفارة الولايات المتحدة في لقاء مع الصحافيين السودانيين وعدد من رؤساء التحرير».
وأفاد البيان: «أطلع الصحافيون السودانيون الديبلوماسيين على القضايا الإعلامية الحالية، بما في ذلك مشروع قانون الإعلام المقترح والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام والصحافة والأوضاع التي يواجهها الصحافيون في السودان، والتي يتابعها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن كثب». وأضاف:» أحيط الديبلوماسيون علماً بالجهود الجارية لتعديل قانون الصحافة والنشر، والذي أعرب الديبلوماسيون عن أملهم بأن يعزز القانون من حرية الصحافة، والسماح للصحافيين بتحسين الوصول إلى المعلومات العامة، وأن يوفر القانون المقترح مزيداً من الحماية للصحافيين وناشري الصحف». وأقر مجلس الوزراء في حزيران (يونيو) الماضي، تعديلات على قانون الصحافة والمطبوعات تخوّل المجلس توقيع جزاءات بإيقاف الصحافي عن الكتابة للمدة التي يراها مناسبة، وسحب رخصة المؤسسات الصحافية لفترة موقتة، وتوسيع سلطة مجلس الصحافة بالتوقيف الإداري للصحيفة 15 يوماً بدلاً من سبعة أيام، ولا تزال تنتظر التعديلات المصادقة عليها من البرلمان بعدما واجهت انتقادات من الصحافيين.
وأوضح البيان:» شدد السفراء على أهمية تعزيز حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير في جميع وسائل الإعلام، بما في ذلك وسائط الإنترنت.
من جهة أخرى، أغلقت سلطات مطار الخرطوم الدولي، المطار أمس، نحو ست ساعات إثر اصطدام طائرتين عسكريتين تتبعان للقوات المسلحة السودانية بعد عودتهما من تدريب محلي.
وقال شهود عيان لـ «الحياة»، أن الحادث وقع خلال هبوط طيارَين في مدرج المطار، إذ هبط أحدهما في توقيت مقارب من الآخر، ما أدى الى إصابة الطائرة من الخلف، كما تسبب الحادث في إصابة ثمانية أشخاص بعضهم في حال خطرة.
وأوضحت مصادر ملاحية أن التحطم طاول طائرة من طراز «أنتنوف 32» روسية الصنع وأخرى «أنتنوف من 26»، أثناء عملية تشكيل تدريب عسكري لهبوط الطائرتين في القاعدة العسكرية في الخرطوم المتاخمة لمطار الخرطوم.
| |
|