| | التاريخ: تشرين الأول ٣, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | السراج يجدّد دعوته إلى توحيد المؤسسة العسكرية | طرابلس - «الحياة»، رويترز
جدّد رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، نداءه لمواصلة جهود توحيد المؤسسة العسكرية، فيما اتهم قائد الجيش اللليبي المشير خليفة حفتر أطرافا لم يسمّها بأنها «تعمل بأقصى جهدها لعرقلة الانتخابات، كونها تتعارض مع طموحاتها السياسية ومصالحها».
في غضون ذلك، استنكر المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي فتحي المريمي، تجديد الاتحاد الأوروبي العقوبات التي فرضها على رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح، ووصفها بأنها «ظالمة». وأشار المريمي إلى أن المجلس سيخاطب الاتحاد الأوروبي مرة أخرى في هذا الشأن.
وعبّر السراج في بيان عن دعمه واعتزازه وتقديره لـ «وقفة أهلنا في مدينة الكفرة»، في إشارة ضمنية منه إلى معارك الجيش الليبي مع فلول المعارضة التشادية، إنما من دون تسمية الجيش بالاسم كجهة أدارت المعركة ضد تلك القوات.
ورفض حفتر في ردود مكتوبة على أسئلة طرحتها عليه وكالة «رويترز» الإفصاح عما إذا كان سيخوض الانتخابات الرئاسية. وقال إن «القيادة العامة (للجيش الوطني الليبي) لم تتراجع عما تعهدت به، وجاهزون لأداء دورنا في حماية الانتخابات في المناطق التي يسيطر عليها الجيش». واتهم باقي الأطراف بـ»الإخلال بالتزاماتها»، لافتاً إلى أنه لم يتم لغاية الآن توفير القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات حسب نص بيان مؤتمر باريس، على رغم أن رئيس البرلمان تعهد أمام الجميع بأنه قادر على إنجاز هذا الاستحقاق». ورأى أن الحل في طرابلس يكمن «في معالجة وضع المجموعات المسلّحة بوسائل سلمية، واستبدالها بقوى رسمية منضبطة». وقال إن «هذا ليس أمراً سهلا ويتطلب تنازلات من الأطراف كافة».
ميدانياً، أعلنت مصلحة المطارات الليبية أمس، استئناف الرحلات من مطار معيتيقة بعد تعليقها ساعات عدة صباح أمس، إثر استهدافه بقذائف، فيما أفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس، بمقتل 18 مدنياً وإصابة 22 خلال المعارك التي وقعت أخيراً. | |
|