| | التاريخ: تشرين الأول ٢, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | عشرات القتلى الحوثيين في الحديدة | قتل عشرات من مسلحي ميليشيات جماعة الحوثيين وأسر آخرون بينهم قيادي بارز، بعملية واسعة للقوات المشتركة اليمنية يدعمها التحالف العربي في محافظة الحديدة أمس.
في غضون ذلك، تجددت التظاهرات في مدن جنوب اليمن وصنعاء أمس، احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الأساسية وأزمة الوقود، نتيجة تدهور قيمة الريال اليمني في مقابل العملة الأجنبية، في شكل لا سابق له.
وأفاد موقع «عدن الغد» بأن محتجين في محافظة أبين (جنوب) قطعوا طرقاً رئيسة في مديرية مودية، وأضرموا النار في إطارات. وطالب المحتجون بسرعة التدخل لإنقاذ الاقتصاد، وإعادة الوضع إلى طبيعته.
ميدانياً، شنت القوات اليمنية هجوماً واسعاً على مواقع ميليشيات الحوثيين في منطقة الجاح غرب مديرية بيت الفقيه، ومناطق تمركزها في مديريتي التحيتا وحيس جنوب الحديدة. وتمكنت القوات من تنفيذ عملية مباغتة أسفرت عن مقتل 54 مسلحاً حوثياً وأسر 13 آخرين من بينهم القيادي الميداني محمد علي صالح غالب، كما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية.
على صعيد آخر، اندلعت اشتباكات ضارية بين مسلحين تابعين لزعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، وأنصار ابن عمه محمد عبد العظيم الحوثي في منطقة آل حميدان وسط محافظة صعدة، بسبب خلافات داخلية.
وأفادت مصادر قبلية في صعدة لوكالة «خبر»، بأن محمد عبد العظيم الحوثي حشد مقاتليه من مختلف المحافظات اليمنية فجر أمس، مشيرةً إلى أن استدعى عدداً من اتباعه في جبهات القتال وفي محافظتي ذمار وحجة، وأمرهم بالعودة إلى صعدة.
وأصدر محمد عبد العظيم بياناً أمس، دعا فيه جميع أنصاره إلى التدخل السريع لإنقاذ أهالي منطقة آل حميدان، مما وصفه «العدوان الغادر والغاشم الجبان من قبل من يسمون أنفسهم (أنصار الله الحوثيين)»، قائلاً إنهم «مجرمون لصوص». يذكر أن محمد عبدالعظيم الحوثي من أبرز علماء المذهب الزيدي في اليمن، ويتبع المرجعية الزيدية التاريخية في صعدة مجد الدين المؤيدي، الذي كان على خلاف كبير مع بدر الدين الحوثي، والد زعماء جماعة الحوثيين.
ويرفض محمد عبدالعظيم التدخل الإيراني في شؤون اليمن وتسخير الطائفة الزيدية لخدمة مصالح إيران. | |
|