التاريخ: أيلول ٢٩, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
هدوء حذر في ريف حلب الغربي
بعد توتر واستنفارات بين «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) و «الجبهة الوطنية للتحرير»، ساد هدوء حذر ريف حلب الغربي عقب مفاوضات جرت عبر وسطاء بين الجانبين وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

علم «المرصد» أن بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي تشهد هدوءاً حذراً خلال الساعات الماضية، عقب التوتر الذي شهدته مساء أول من أمس بين «الهيئة» من طرف، و«الجبهة» من طرف آخر، إذ جرت مفاوضات ومشاورات عبر وجهاء ووسطاء لحل الخلاف. وأكدت مصادر متقاطعة أن التوتر، جاء على خلفية اعتقالات متبادلة في القطاع الغربي من ريف حلب، إذ جرى اعتقال أحد عناصر الهيئة خلال رصده عبر الكاميرات أثناء زرعه عبوة ناسفة فقاموا باعتقاله، تبعتها اعتقالات من «تحرير الشام» بحق عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير، لتعقبها تحشدات عسكرية وحالة استنفار تسود المنطقة في القطاع الغربي من ريف المحافظة، وسط محاولات من أطراف وسيطة تخفيف التوتر الجاري في المنطقة، والمترافق مع مخاوف من قبل الأهالي من اندلاع اقتتال داخلي بين الطرفين، كذلك رصد «المرصد السوري» بالتزامن مع هذه الاستنفارات عملية اغتيال طاولت قيادياً في حركة نور الدين الزنكي ومرافقه، عبر إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين.

ومع مزيد من الاغتيالات فإن المرصد السوري رصد ارتفاع أعداد الخسائر البشرية إلى 319 على الأقل، ممن اغتيلوا في أرياف إدلب حلب وحماة، منذ 26 نيسان (أبريل).