|
|
التاريخ: أيلول ٢٩, ٢٠١٨ |
المصدر: جريدة النهار اللبنانية |
|
"المجموعة المصغّرة" حول سوريا تدفع باتجاه إجراء انتخابات والأميركيون باقون حتى خروج إيران |
ترامب: تعليق الهجوم على إدلب بسوريا كان بفضلي |
المصدر: (أ ف ب)
دعت "المجموعة المصغّرة" حول #سوريا، التي تضمّ كلاً من ألمانيا والسعودية ومصر والولايات المتحدة وفرنسا والأردن والمملكة المتحدة، مبعوث الأمم المتحدة الخاصّ ستافان دي مستورا إلى تنظيم أوّل اجتماع للجنة مكلّفة صياغة دستور، وذلك في أسرع وقت ممكن، من أجل إجراء انتخابات في هذا البلد.
وقال وزراء خارجية دول المجموعة "ندعو إلى عقد اجتماع في أسرع وقت ممكن للجنة دستورية ذات صدقية ومفتوحة للجميع، تُباشر أعمال صياغة دستور سوري جديد وتضع أُسساً لانتخابات حرّة ونزيهة".
وأضاف الوزراء بعد اجتماع في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنّه يجب على دي مستورا أن يُقدّم في موعد "أقصاه" 31 تشرين الأول تقريرًا بالتقدُّم الذي حققه.
وأشاروا إلى أنّ هذه الانتخابات يجب أن تكون مفتوحة لجميع السوريين، بمن فيهم ملايين اللاجئين الذين فرّوا من البلاد منذ بداية الحرب الأهلية عام 2011.
ودعت "المجموعة المصغّرة"، روسيا وإيران حليفتَي دمشق، إلى "أن تحرصا على أن يُظهر الأطراف السوريون استعدادًا للمشاركة بشكل جوهري في أعمال هذه اللجنة".
وشدّد الوزراء السبعة في بيانهم المشترك على أنه "لا يوجد حلّ عسكري للحرب"، معتبرين أنه ليست هناك من "إمكانية أخرى سوى الحل السياسي".
وحذّروا من أنّ "أولئك الذين يسعون إلى حلّ عسكري لن ينجحوا سوى في زيادة خطر التصعيد الخطير وفي توسيع نطاق الأزمة التي ستُشعل المنطقة برمّتها وخارجها".
من جهتها، دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في بيان إلى القيام بكل ما يمكن فعله من أجل تقديم مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا إلى العدالة.
مسؤول أميركي: الأميركيون باقون في سوريا حتى خروج إيران ووجودهم لن يكون عسكريًا بالضرورة
المصدر: (أ ف ب)
أعلن المسؤول الأميركي عن الملفّ السوري جيمس جيفري أنّ الولايات المتحدة ستُبقي على وجودها في سوريا طالما أنّ إيران موجودة هناك، لكنه أشار إلى أنّ الدور الأميركي لن يتطلب بالضرورة وجود جنود.
وكان جيفري يوضح بذلك تعليقات أدلى بها في الآونة الأخيرة مسؤولون كبار بدا أنّهم يقترحون بقاء قوّات إلى أجل غير مسمّى لمواجهة إيران.
وفي حال بقيت تلك القوّات إلى أجل غير مسمّى، فإنّ هذا سيُغيّر بشكل جذري المهمّة التي سمح بها في سوريا الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للمرّة الأولى والتي حدّدت لها هدفاً يتمثّل بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية الذي يعتبر أيضاً أن إيران عدوّة له.
وقال جيفري إنّ الجنود الأميركيين المنتشرين على الأرض "لديهم حاليًا مهمة إلحاق هزيمة دائمة بتنظيم الدولة الإسلامية".
وردًا على سؤال عمّا إذا كان الانسحاب الأميركي متوقّفاً بالنسبة إلى الرئيس دونالد ترامب على انسحاب القوات الإيرانية، قال جيفري لصحافيين إنّ "الرئيس يُريدنا في سوريا حتى يتم تحقيق هذا الشرط والشروط الأخرى"، غير أنه اضاف أن هذا لا يعني "بالضرورة وجود جنود أميركيين على الأرض".
وتابع جيفري "هناك طُرق عدّة للتواجد على الأرض. نحن على الأرض دبلوماسيًّا بالتأكيد، من خلال فرق من وزارة الخارجية في العديد من المناطق في سوريا".
وقال "قُمنا بتدريب قوات محلية في عدد من مناطق سوريا. وحلفاؤنا لديهم قوات محلية".
وتنشر الولايات المتحدة حوالى ألفَي جندي في سوريا يقومون بشكل رئيسي بالتدريب وتقديم المشورة للقوات الكردية والسورية المعارضة للنظام السوري.
وكان جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي قال الإثنين خلال مؤتمر صحافي تطرّق فيه إلى الوضع في سوريا "لن نُغادر طالما أنّ القوات الإيرانية خارج الحدود الإيرانية".
ترامب: تعليق الهجوم على إدلب بسوريا كان بفضلي
أعلن الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب أن تعليق هجوم قوات النظام السوري على محافظة إدلب آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وإنقاذ حياة "ملايين الأشخاص" كان بفضله.
وأوضح ترامب في مؤتمر صحافي في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه قال لوزير خارجيته ولمستشاره للأمن القومي "لا تسمحا بحصول ذلك" فـ"توقف الأمر".
وقال ترامب "لن يعطيني أحد الفضل في ذلك لكن لا مشكلة لأن الناس يعلمون"، مضيفاً "لقد تم إنقاذ حياة ملايين الأشخاص".
وتابع إنه سمع للمرة الأولى بالهجوم الوشيك على إدلب من امرأة سورية حذرت بأنه يتم التخطيط للهجوم خلال اجتماع أعربت خلاله عن القلق على شقيقتها التي تعيش هناك.
ومضى ترامب يقول "لم أسمع بمحافظة إدلب من قبل"، مضيفاً أنه قرأ مقالا في صحيفة نيويورك تايمز حول الموضوع وقال "أدركت أنه نفس ما قالته المرأة ووجدت صعوبة في التصديق أن أحدا يمكن أن يقوم بذلك بحق ثلاثة ملايين شخص".
وتابع "أعتقد أن ملايين الاشخاص كانوا سيُقتلون وذلك سيكون مخزياً". |
|