| | التاريخ: أيلول ٢٧, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | تحول في «معركة» الرئاسة العراقية وبارزاني قد يقبل مرشح تسوية | دخل السباق على الرئاسة العراقية منعطفاً بارزاً أمس، إذ استقبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، وسط تسريبات عن تأييد الصدر له، في مقابل إعلان زعيم ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي وقوى سنّية ضمناً تأييد مرشح الحزب الديموقراطي الكردستاني للمنصب فؤاد حسين.
وفيما أكدت مصادر أن جهوداً ما زالت تُبذَل لتوحيد الموقف الكردي عبر تسوية يطرحها زعيم «الديموقراطي» مسعود بارزاني، ما زالت حظوظ المرشح لرئاسة الحكومة عادل عبد المهدي، تتعزز وسط معلومات عن اتفاق وشيك بين القوى الشيعية حول اسمه.
واستقبل الصدر في منزله أمس برهم صالح، وأكد مقربون من أجواء اللقاء أن الصدر أعرب عن رغبته في حصول توافق كردي على المرشح لرئاسة الجمهورية، وأنه أكد أن موقف صالح هو الأقرب في حال عدم حصول توافق.
في المقابل، أكد المالكي بعد لقاء جمعه بفؤاد حسين أمله بتوحد الموقف الكردي متمنياً فوز مرشح الحزب الديموقراطي بالمنصب.
في غضون ذلك، أكد تحالف «المحور الوطني» الذي يمثل القوى السنّية دعمه فؤاد حسين، وقال القيادي في المحور يحيى الكبيسي إن هذا الدعم يأتي ضمن صفقة شملت دعم مسعود بارزاني المرشح السني لرئاسة البرلمان محمد الحلبوسي.
ويسرب بعض المصادر الكردية أن اتصالات تجرى لإقناع بارزاني بالتراجع عن موقفه من مرشحه لرئاسة الجمهورية، في مقابل شروط طرحها، بينها سحب برهم صالح ترشيحه وطرح مرشح تسوية، وهو ما رفضه صالح الذي يتوقع أن يزور أربيل للقاء بارزاني.
وتعززت حظوظ المرشح لمنصب رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، بعد مفاوضات طويلة بين ممثلين عن التحالفين الرئيسيين «الإصلاح والإعمار» الذي يتزعمه مقتدى الصدر، و «البناء» الذي يضم المالكي وهادي العامري.
وأكدت مصادر أن هذا الاتفاق ما زال أولياً ويصطدم بمسألة توزيع الوزارات.
إلى ذلك، تنتهي اليوم الحملات الانتخابية في إقليم كردستان استعداداً لاختيار برلمان الاقليم في اقتراع في 30 الشهر الجاري، وسط توقعات باستمرار تقاسم الحزبين الكرديين الرئيسين معظم مقاعد المجلس النيابي. | |
|