| | التاريخ: أيلول ١٩, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | القضاء يستجوب إعلامياً أساء إلى الكويت والإجماع اللبناني يحبط مفاعيل كلامه | أحبط الإجماع اللبناني حول العلاقة التاريخية مع الكويت وأميرها الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح مفاعيل الكلام المسيء إلى الكويت الذي ورد على لسان أحد الإعلاميين على قناة «المنار». وكان القضاء اللبناني تحرك للتحقيق في هذه الإساءة واستجوبت أمس، المحامية العامة لدى محكمة التمييز القاضية ميرنا كلاس الإعلامي سالم زهران، حول ما ورد في مقابلته التلفزيونية من كلام تضمن إساءة إلى أمير دولة الكويت وبما يسيء إلى العلاقات اللبنانية- الكويتية.
وغادر زهران قصر العدل، على أن يطلع النائب العام التمييز القاضي سمير حمود على محضر الإستجواب ليتخذ القرار المناسب في شأنه.
وكان رئيس الجمهورية ميشال عون إتصل مساء أول من أمس، بأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح، وعرض معه الأوضاع العامة والعلاقات اللبنانية- الكويتية. وأكد عون وفق مكتبه الإعلامي «متانة هذه العلاقات الأخوية وتجذرها»، منوهاً «بمواقف أمير الكويت الداعمة للبنان في كل الظروف التي مر بها».
وأضاف المكتب الإعلامي في القصر الجمهوري أن «عون توافق والشيخ الصباح على أن لا شيء يمكن أن يؤثر على صلابة العلاقات اللبنانية- الكويتية على المستويين الرسمي والشعبي».
واتصل الرئيس السابق للجمهورية أمين الجميّل بسفير الكويت لدى لبنان عبد العال القناعي، مؤكداً «تضامنه الكامل مع الكويت وأمير البلاد والشعب الكويتي الشقيق».
وكان عون التقى أمس، السفير الفرنسي لدى لبنان برونو فوشيه، ترافقه المستشارة الأولى الجديدة في السفارة سالينا غروني كتالانو، وجرى بحث في التطورات الأخيرة والعلاقات اللبنانية- الفرنسية.
وتطرق البحث، وفق المكتب الإعلامي الرئاسي، إلى موضوع تشكيل الحكومة الجديدة، وأشار السفير فوشيه إلى أن بلاده «تبدي اهتماماً خاصاً بهذا الموضوع، لا سيما لجهة متابعة تنفيذ قرارات مؤتمر «سيدر» وتوصياته، مجدداً تأكيد أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت ستتم في موعدها بين 11 و 14 شباط (فبراير) المقبل.
ولاحقاً، أحال القاضي حمود ملف زهران إلى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، «بعدما تم الاستماع إلى إفادته أمام القاضية كلاس بشأن ما صرح به أثناء المقابلة التي أجرتها معه قناة «المنار» بتاريخ 13 أيلول 2018».
وطلب القاضي حمود «تحريك الدعوى العامة بحقه بجرم التحقير والقدح والذم بشخص رئيس دولة الكويت وتعريض علاقة لبنان الخارجية للمخاطر». | |
|