التاريخ: أيلول ١٩, ٢٠١٨ المصدر: جريدة الحياة نائب مصري يثير جدلاً بعد سبّه صحافيين أثار النائب البرلماني إلهامي عجينة جدلاً في مصر إثر اتهامه بسبّ صحافيين خلال جولة في محافظة الدقهلية قبل أيام، وفيما دانت النقابة رسمياً الواقعة في بيان وطالبت بمحاسبة النائب، تمسك الأخير بنفي الواقعة، ويُنتظر أن يحسم الجدل مقطع فيديو في إحدى المستشفيات حيث حصلت الواقعة. وبدأت الواقعة خلال جولة لمحافظ الدقهلية كمال شاروبيم اصطحب فيها عجينة ووفداً من الصحافيين لتغطية فاعلياتها، إثر مشادة بين النائب وأحد سائقي المحافظة الذي كان يقل الصحافيين في سيارة مباشرة خلف المحافظ، ما أثار حفيظة النائب الذي عده مخالفة للبروتوكول قائلاً للسائق: «إن سيارة النائب هي ما يجب أن تسير مباشرة خلف المحافظ»، ولما علق السائق «معي صحافيين»، رد النائب بألفاظ نابية سباً للصحافيين، وفق ما أكده الوفد الصحافي الذي شهد الواقعة، ودخل في مشادة مع النائب، في وقت يؤكد النائب الواقعة ما عدا سبّه للصحافيين. وعادة ما يثير النائب عجينة الجدل بتصريحات ومواقف مثيرة. وأعلنت نقابة الصحافيين مساء أول من أمس، رفضها سلوك النائب في التعدي على الزملاء بألفاظ نابية يعاقب عليها القانون. وطالبت رئيس مجلس الشعب الدكتور علي عبد العال برد اعتبار الزملاء. في غضون ذلك، أكد الناطق باسم البرلمان الدكتور صلاح حسب الله احترام المجلس الجماعة الصحافية، مشدداً على رفض رئيس المجلس الإساءة إليها. وقال حسب الله في تصريحات متلفزة إن عبد العال قدم اعتذاراً إلى نقيب الصحافيين عبد المحسن سلامة عما بدر من النائب، لافتاً إلى أن فعل النائب يقع تحت طاولة قانون مجلس النواب، وسيحاسب طبقاً له. من جهة أخرى، رفضت الجمعية العمومية لنواب ومستشاري محكمة النقض (المحكمة العليا في مصر) البيان الصادر عن مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه بخصوص أحكام الإعدام في قضية غرفة عمليات رابعة.