| | التاريخ: أيلول ١٥, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | «التحالف من أجل الديموقراطية والعدالة» الكردي يتفكك | أعلن عدد من قادة تحالف «الديموقراطية والعدالة» الذي يترأسه برهم صالح عن استقالاتهم من الحزب احتجاجاً على ما وصفوه بـ «انعدام الشفافية والديموقراطية والعدالة». ويأتي القرار بعدما أعلن «الاتحاد الوطني الكردستاني» تلقيه طلباً من التحالف للاندماج في الحزب الرئيس الذي انشق عنه صالح.
وأفاد بيان حمل تواقيع قياديين كانوا مع التحالف منذ اليوم الأول لتأسيسه، بأن الموقعين «يعلنون استقالتهم» منه. ووجهوا «انتقادات لاذعة» للتحالف شارحين أسباب استقالتهم منه.
وأشار البيان إلى أن «الآمال التي عقدت على التحالف منذ أول أيام تأسيسه اضمحلت». وأكد القياديون «تبلور عدد من الملاحظات لديهم مثل انعدام الشفافية والديموقراطية والعدالة في هذا الكيان، وغياب العمل المؤسسي وروح الفريق وترفيع أشخاص لا تهمهم سوى مصالحهم الخاصة».
وكان صالح يشغل منصب النائب الثاني للسكرتير العام لـ «الاتحاد الوطني»، لكنه انشق العام الماضي، وأسّس كتلة «العدالة والديموقراطية» لخوض الانتخابات الاشتراعية في العراق وحصل على مقعدين.
وفي سياق متصل، انتهى اجتماع «الاتحاد الوطني الكردستاني» مع «التحالف من أجل الديموقراطية والعدالة» باتفاق على توحيد البيت الكردي. وأفاد «الاتحاد» في بيان بأن «الاجتماع عقد في منزل كوسرت رسول علي نائب الأمين العام للاتحاد في السليمانية وبحضور برهم صالح (رئيس التحالف)».
وأكد الجانبان خلال الاجتماع «ضرورة معالجة الأزمات في إقليم كردستان والمشكلات التي تواجه المواطنين»، في إطار اتفاق سياسي شامل لتوحيد البيت الكردي بمشاركة القوى والأحزاب السياسية، وقررا استمرار الاجتماعات.
إلى ذلك، قالت النائب السابق وعضو الحزب الديموقراطي الكردستاني فيان دخيل، إن «رئيس الإقليم مسعود بارزاني يستطيع حسم المرشح لرئاسة العراق خلال عشر دقائق فقط». وأكدت أن «الحزب ضحى سابقاً بحقوقه لصالح أحزاب كردية أخرى بعضها صغير، وكان من بينها منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان الذي ذهب إلى حركة التغيير من أجل وحدة البيت الكردي». وزادت: «لكن منصب رئاسة الجمهورية سيكون للحزب حصراً هذه المرة، حيث يعمل الأكراد على المشاركة بقوة في حكم العراق وصنع القرار».
وتابعت دخيل أن «الرئيس بارزاني باستطاعته حسم مرشحه لرئاسة الجمهورية بظرف عشر دقائق، وليس كما يجري الآن في صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي بلغ عدد مرشحيه للمنصب ثمانية أشخاص نتيجة تشققات وتفرعات كثيرة». | |
|