التاريخ: أيلول ٥, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
تظاهرة رفضاً لاعتقال مراسل «تلفزيون فلسطين»
تظاهر عشرات الصحافيين الفلسطينيين أمس، أمام سجن عوفر الإسرائيلي، قرب مدينة رام الله، احتجاجاً على اعتقال مراسل «تلفزيون فلسطين» علي دار علي.

وجرت التظاهرة في الوقت الذي كانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية تعقد جلسة محاكمة للنظر في قضية علي المعتقل منذ ثلاثة أسابيع بتهمة «التحريض». وأطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع على الصحافيين لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.

وقال المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف في كلمة أثناء التظاهرة، إن سلطات الاحتلال وجّهت إلى الصحافي تهمة «التحريض والعمل في جهة إعلامية معادية»، مشيراً إلى أنها تقصد بذلك «تلفزيون فلسطين». وأضاف عساف أن «هذه التهمة جزء من استهداف الإعلام الرسمي الفلسطيني بشكل خاص، والإعلام الفلسطيني بشكل عام».

وتعتقل سلطات الاحتلال 18 صحافياً فلسطينياً، بتهمة التحريض، وأغلقت أيضاً عدداً من المؤسسات الإعلامية بالتهمة ذاتها. وأعلن «مركز مدى للحريات الصحافية» أنه وثّق خلال شهر آب (أغسطس) الماضي، 43 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية من قبل السلطات الإسرائيلية. وأصدرت السلطات في العامين الماضيين أحكاماً بالسجن على عدد من الصحافيين وصلت حتى السجن الفعلي لمدة تسعة شهور بتهمة التحريض.