| | التاريخ: أيلول ٥, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | اتهامات للتحالف بالتنقيب عن الآثار في الرقة | اتهم ناشطون القوات الأميركية والفرنسية المشاركة في التحالف الدولي بالتنقيب عن الآثار في تلال محافظة الرقة (شمال شرقي سورية) الخاضعة لسيطرة «قوات سورية الديموقراطية» (قسد).
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صوراً عسكريين ولآليات، قال ناشطون إنها قوات أميركية وفرنسية مشتركة، وهي تمارس لدى تنقيبها عن الآثار في تلال منطقة المنصورة في ريف الرقة الغربي.
وأضاف هؤلاء أن عمليات تنقيب مماثلة تجري منذ أشهر في ريف الطبقة الشمال الغربي في محيط قلعة جعبر وبلدة الجرنية وغرب مدينة الطبقة في منطقة الكرين.
وتعتبر المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية من سورية كنزاً غنياً بالمواقع الأثرية، التي سبق وأن اتهم تنظيم «داعش» بسرقتها وبيعها إلى تجار ومهربين.
وتحوي الرقة عدداً من المواقع الأثرية «البارزة» بينها سور مدينة الرقة، الذي تعرض لقصف من التحالف الدولي، إلى جانب التلال الأثرية الواقعة في الريف الغربي والشمالي من المدينة.
وبلغ حجم الخسائر والأضرار التي طالت الآثار في سورية، وفق إحصاء مديرية الآثار، حتى منتصف 2015 حوالي 750 مبنى وموقعاً، منها 140 مبنى تاريخياً، إضافة إلى أكثر من 1000 محل في سوق حلب القديم.
مقتل قيادي في «داعش» بغارة للتحالف الدولي
ذكر ناشطون ومصادر محلية أن غارات للتحالف الدولي نفذها مساء الإثنين في ريف دير الزور الشرقي، شرق الفرات، قتلت مسؤولاً بارزاً في تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأفيد بأن الغارات استهدفت موقعاً لـ «داعش» قرب بلدة هجين، قتلت ما يعرف بـ «أمير مكتب التحريات الأمنية» الملقب بـ «أبو سياف العراقي» إلى جانب ثلاثة عناصر من التنظيم.
وسبق أن قتل 18 عنصراً على الأقل من «داعش»، منتصف الشهر الماضي، نتيجة قصف جوي استهدف آخر مواقع «داعش» بدير الزور (شرق سورية). | |
|