| | التاريخ: أيلول ٣, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | قتلى في انفجارات ضربت مطار المزة العسكري | بيروت، لندن، «الحياة»، رويترز
هز انفجار عنيف مطار المزة العسكري، ما أدى إلى سقوط قتلى تباينت التقارير حول عددهم، وسط تضارب حول أسباب الحادث.
وقال مصدر عسكري سوري ومسؤول إيراني إن سلسلة انفجارات مدوية وقعت في وقت مبكر من صباح الأحد قرب المطار خارج العاصمة دمشق نجم عن ماس كهربائي.
وكان مسؤول في تحالف إقليمي يدعم دمشق و «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قالا في وقت سابق إن الانفجارات نجمت عن ضربات صاروخية إسرائيلية.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) التابعة للنظام عن مصدر عسكري قوله: «مطار المزة لم يتعرض لأي عدوان إسرائيلي وإن الأصوات التي سمعت تعود لانفجار مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب ماس كهربائي».
ونقلت الوكالة الإيرانية للأنباء عن مسؤول عسكري إيراني موجود في سورية قوله إن الانفجار وقع بسبب «ماس كهربائي في مستودع للذخيرة» على مشارف دمشق، بعدما كان مسؤول في التحالف الإقليمي الذي يدعم رئيس (النظام السوري بشار) الأسد أكد أن الانفجارات نجمت عن إطلاق صاروخ إسرائيلي عبر هضبة الجولان وإن الدفاعات الجوية السورية تصدت له.
وأرجع «المرصد السوري» الانفجارات إلى ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مستودعات للذخيرة داخل المطار.
وقال إنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وأوضح أن ما لا يقل عن عنصرين من العسكريين العاملين في مطار المزة العسكري، قتلوا وأصيب أكثر من 11 آخرين، جراء الانفجارات التي هزت المطار، الواقع عند التخوم الغربية للعاصمة.
واشارً إلى أن عدد القتلى قابل للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، نتيجة الانفجارات التي هزت المنطقة منتصف ليل السبت– الأحد.
وسبق أن أقرت إسرائيل بتنفيذ ضربات جوية في سورية بهدف إضعاف قدرات إيران وحلفائها بما في ذلك جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية التي تدعم الأسد في الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام.
وفي أيار (مايو)، قالت إسرائيل إنها هاجمت جميع البنى التحتية العسكرية الإيرانية تقريباً في سورية بعد أن أطلقت قوات إيرانية صواريخ على أراض خاضعة لسيطرة إسرائيل للمرة الأولى. | |
|