| | التاريخ: أيلول ١, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | مقاتلو المعارضة في إدلب يفجرون جسرين تحسباً لهجوم النظام | بيروت - أ ف ب
أقدمت فصائل مقاتلة من محافظة إدلب في شمال غربي سورية على تفجير جسرين في منطقة قريبة من آخر معاقل المعارضة، لاعاقة تقدم قوات النظام السوري في حال بدأت هجوماً لاستعادة المحافظة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس (الجمعة).
وقال المرصد ان الجسرين يقعا في محافظة حماة القريبة من إدلب ويربطان بين الأراضي الخاضعة إلى سيطرة المعارضة والمناطق الحكومية.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «هذا يأتي في إطار تحصين الفصائل تحضيراً للعملية العسكرية وإعاقة القوات من التقدم». وأضاف أن «السبب هو أنهم رصدوا دبابات وآليات النظام بالقرب من هذه المنطقة وحركة نشيطة للآليات».
وتابع عبد الرحمن أن «الجسرين هما الرئيسان ولكن هناك جسرين آخرين».
واشار المرصد إلى أن الجسرين يقعا في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
ويقول خبراء إن الاراضي الخاضعة إلى سيطرة فصائل المعارضة في سهل الغاب الواقعة بين محافظتي إدلب وحماة، قد تكون أحد أهداف هجوم يمكن ان يشنه النظام السوري وحليفته روسيا.
ومنذ أسابيع تحشد قوات النظام تعزيزات في محيط إدلب الواقعة على الحدود التركية لا سيما قرب سهل الغاب.
وأكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الخميس في موسكو أن «سورية في المرحلة الأخيرة لإنهاء الأزمة وتحرير كامل أراضيها من الإرهاب، ولهذا تريد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الاعتداء عليها بهدف عرقلة عملية التسوية السياسية ومساعدة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي» الذي يسيطر على القسم الاكبر من منطقة إدلب.
وتستعد قوات النظام السوري لما قد يكون المعركة الأخيرة الكبرى في النزاع الدموي الذي تشهده البلاد منذ 2011، لاستعادة محافظة ادلب عقب سيطرتها على العديد من معاقل المعارضة المسلحة في مختلف أنحاء البلاد هذا العام.
وتسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب. | |
|