| | التاريخ: آب ٢٩, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | تحالف «الفتح» العراقي يؤكد امتلاكه العدد الكافي لإعلان «الكتلة الأكبر» | بغداد - عمر ستار
أبدى أمين عام حركة «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي أمس، رفضه لــ «التدخل الأميركي بعملية تشكيل الحكومة» المقبلة، فيما أشار إلى أن تحالف «الفتح» يمتلك العدد الكافي لإعلان «الكتلة البرلمانية الأكبر».
وقال الخزعلي خلال حضوره اجتماع موسع لتحالف «الفتح»، إن «بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيصل اليوم (أمس) إلى العاصمة بغداد ومعه وفد أميركي للضغط على بعض الأطراف في شأن تشكيل الحكومة»، مشيراً إلى أن «أميركا تتدخل في مفاوضات تشكيل الحكومة في شكل سافر، وأحياناً تفرض حتى الشخصيات».
وأضاف أنه «في حال استمرت السفارة الأميركية بالتدخل في الشؤون العراقية، فإننا لن نسكت على ذلك»، مطالباً الأطراف المؤيدة لها بأن «تكف عن ذلك». وفي ما يخص «الكتلة الأكبر»، أعلن أن «الفتح وحلفاءه يمتلكون الأعداد الكافية لتشكيل الكتلة الأكبر والإعلان عنها».
من جهة أخرى، قال زعيم «الفتح» هادي العامري، خلال اجتماع التحالف إن «الجميع مدعو للحوار لتشكيل الكتلة الأكبر». وأضاف أننا «سنبقى مستمرين باستقطاب الجميع وهناك تقدم مستمر بعملية تشكيل الكتلة الأكبر، والكل مدعوون للحوار لتشكيلها». وأكد أنه «يمكننا الابتعاد عن التخندق الطائفي في تشكيل الحكومة المقبلة، ويجب أن تكون هناك اجتماعات لكل الكتل الفائزة لتشكيل مبادئ وأسس المرحلة المقبلة».
وتابع العامري: «كما يجب أن يكون هناك برنامج حكومي نكتبه لكل العراق منذ سقوط النظام وإلى يومنا هذا، وأن تكون الجلسة الأولى للبرلمان بحضور الجميع حتى يتم الاتفاق على بداية جيدة في البرلمان»، مؤكداً أن «الشعب لا يفكر بالكتلة الأكبر أو الأصغر وإنما يريد أناساً وطنيين».
وأشار رئيس «الفتح» إلى أن «الكتلة الأكبر هي التي تحظى بتوقيع كافة النواب»، مشيراً إلى أن «هذا البرلمان يختلف عن السابق لأن فيه تحدياً كبيراً، وفي هذه المرحلة تحد آخر وهو أن الحكومة الجديدة عليها أن تقدم الخدمات للمواطنين».
وكانت عضو ائتلاف «دولة القانون» عالية نصيف أكدت أمس في بيان، أن «المؤتمر الخاص بإعلان الكتلة الأكبر سيكون خلال اليومين المقبلين برعاية كل من تحالف «الفتح» وائتلاف «دولة القانون» والكتل المتحالفة معهم».
وتابعت أنه «وفقاً للسياقات القانونية والدستورية، يكون الحق لأي كتلة أن تقيم مؤتمرها أو إعلانها الخاص بالكتلة الأكبر إذا ما جمعت العدد الأكبر من النواب»، لافتة إلى أنه «خلال اليومين المقبلين سيعلن عن التحالف الأكبر برعاية دولة القانون والفتح والكتل المتحالفة معهم واتخاذ كل الإجراءات القانونية المتعلقة بالإعلان».
وفي ما يتعلق بمؤتمر بابل الذي ضم قادة تحالف «سائرون» و «الحكمة» و «النصر»، أوضحت نصيف أن «لا شيء اسمه تحالف نواة الكتلة الأكبر، وعُقد المؤتمر لإعلان التحالف الأكبر في فندق بابل ولم يستطع هذا المؤتمر تحقيق الهدف المنشود منه في إعلان التحالف الذي يضم أكبر عدد من أعضاء مجلس النواب المقبل والذي سيقوم بتشكيل الحكومة المقبلة». | |
|