| | التاريخ: آب ٢٥, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | الأمم المتحدة تبدأ تحقيقاً بجرائم «داعش» في العراق | نيويورك - «الحياة»، أ ف ب
بدأ فريق محققين تابع للأمم المتحدة عمله في العراق لجمع أدلة حول مجازر ارتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي في حق الأقلية الأيزيدية وغيرها من الفظائع.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي في 17 آب (أغسطس) الجاري، إن «فريق المحققين برئاسة المحامي البريطاني لحقوق الإنسان كريم أسعد أحمد خان باشر العمل لمتابعة تلك المسألة».
وتبنى المجلس العام الماضي قراراً بالإجماع لفتح تحقيق يهدف إلى محاسبة مرتكبي الجرائم من تنظيم «داعش» وهي قضية تبنتها المحامية الدولية لحقوق الإنسان أمل كلوني.
وتمثل المحامية اللبنانية- البريطانية النساء الأيزيديات اللواتي أخذهن «داعش» كرهائن وتعرضن لاعتداءات لا إنسانية، بعد استيلائه على منطقة سنجار في العراق في آب 2014.
واعتبرت الأمم المتحدة أن المجازر في حق الأيزيديين ترقى إلى أن تكون إبادة جماعية محتملة، وتحدثت كلوني مرات عدة أمام ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة الدولية لحضهم على التحرك.
وفر عشرات آلاف الأيزيديين من مجزرة آب 2014 في سنجار، ووثقت تحقيقات أجرتها الأمم المتحدة شهادات مروعة عن انتهاكات في حق نساء وفتيات.
وقال غوتيريش للمجلس إن «أحمد خان الذي عيّن في شباط (فبراير) قام بأول مهمة له في العراق بين 6 و14 آب».
وسيجمع المحققون أدلة على جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، لاستخدامها في المحاكم العراقية التي ستجري محاكمات لعناصر تنظيم «داعش» وفقاً للقرار. | |
|