| | التاريخ: آب ٢٤, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | مطار حماة غرفة عمليات النظام للمعركة المرتقبة | يعيش ريف حماة الشرقي في شمال سورية حال استنفار عسكري مع استقدام قوات النظام السوري، خلال اليومين الماضيين، تعزيزاتٍ عسكرية من عناصر وعتاد إلى مدرسة المجنزرات شرق قرية معر شحور في ريف حماة الشرقي والتي تعد أيضاً مهبطاً للمروحيات العسكرية وفق موقع «بونت بوست»، فيما يبدو أن مطار حماة سيكون غرفة العمليات للمعركة في حماة الشمالي واللاذقية وفق مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
ونقل الموقع الإخباري عن مصادر محلية، بأن «شاحنات محمّلة بالبراميل المتفجرة والصواريخ، إضافةً إلى مروحياتٍ عسكرية، وصلت إلى مدرسة المجنزرات». مرجحين أن يكون ذلك من أجل عمل عسكري على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة ومحافظة إدلب».
وأوضحت مصادر من داخل حماة، أن مطار حماة العسكري يشهد «حالة استنفار ورفع جاهزية من قبل الضباط والعناصر الموجودين فيه»، تزامناً مع استقدام العديد من ضباط المخابرات الجوية إلى المطار وإجراء «اجتماعات مكثفة» لهم داخل المطار.
وقال مدير «المرصد السوري» رامي عبدالرحمن «يبدو أن ماقالته الدول الغربية إنها لن تسمح باستخدام الأسلحة الكيماوية يعني وكأن القتل بالأسلحة الأخرى مباح، وظهور الجولاني في ريف اللاذقية يقدم رسالة للمجتمع الدولي بأن نظام الأسد يقاتل المجموعات الإرهابية في سورية، وهي خدمات مجانية لروسيا وللنظام السوري للقول إن القتال مع الفصائل الجهادية وليس مع ملايين المدنيين المتواجدين الآن في إدلب».
وأضاف «على مر السنوات كانت خطابات الجولاني وأبو اليقظان المصري والمحيسني تقدم أفضل الهدايا لروسيا وإيران وللنظام السوري في تبرير هجماتهم وقتلهم الممنهج للمدنيين، والجولاني أيضاً قام بالتنكيل بأبناء إدلب عبر عمليات الاعتقال والتصفية والخطف للنشطاء والمدنيين عدا عن سرقة آثار ومرافق عامة تقدر بمئات ملايين الدولارات، وإذا قررت روسيا القيام بعمل عسكري فنحن أمام كارثة إنسانية كبيرة نظراً لوجود كثافة سكانية ضخمة من المدنيين والمهجرين في منطقة شبه محاصرة». | |
|