| | التاريخ: آب ٢٤, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | الخارجية الفرنسية: الانتقام من العائدين يجعل التفكير في إعادة السوريين وهماً | باريس - رندة تقي الدين
قالت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية إن هناك اليوم ٥.٦ مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة لسورية وأوروبا و٦.٦ مليون نازح سوري داخل البلد، الرقم الذي يمثل أكبر عدد نزوح لشعب في العالم، وهؤلاء فروا من العنف وغياب الأمن وانتهاكات النظام المجرم وعودتهم ينبغي أن تكون طوعية وأن تضمن لهم حياة كريمة وآمنة بحسب معايير الهيئة العليا للاجئين للأمم المتحدة.
ورأت أن «حتى اليوم الشروط ليست متوافرة، وتبني النظام القانونَ ١٠ الذي يحرم اللاجئين والنازحين من أملاكهم وعدم استقرار البلد والتوقيفات والتجنيد الإجباري للاجئين الذين عادوا من لبنان، يظهر مواصلة النظام استراتيجية الانتقام إزاء اللاجئين والنازحين».
وشهدت هذه السنة، وفق الناطقة الفرنسية، «أكبر عدد نازحين منذ بداية الأزمة في سورية، وذلك من خلال نزوح ٩٢٠ ألف سوري جديد منذ بداية العام، والأسرة الدولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسانية والنزوح في حال الهجوم على إدلب، وأن التفكير في عودة اللاجئين يمثل وهماً في الظروف الحالية. وفرنسا أعلنت الالتزام بأكثر من بليون يورو بين ٢٠١٨ و٢٠٢٠ لسورية والدول المضيفة للاجئين في مؤتمر بروكسيل، كما أنها تتحرك مع شركائها في المنظمات الدولية من أجل عودة اللاجئين الطوعية والآمنة والكريمة وتطلب إلغاء القانون ١٠، كما تطالب بضمانات من النظام بالتخلي عن الانتقام وعن التجنيد الإجباري، وتذكّر بأن الحل السياسي بالتفاوض وحده وبحسب القرار ٢٢٥٤، سيتيح عودة كريمة وطوعية للاجئين وللنازحين داخل سورية». | |
|