| | التاريخ: آب ٢٣, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | مساعٍ عراقية مكثّفة لتشكيل «الكتلة الأكبر» | أكد «تحالف سائرون» بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر تعرض بعض القادة السنّة إلى ضغوط وتهديدات، منعتهم حضور اجتماع قادة الكتل في فندق بابل الأحد الماضي، فيما أعلن ائتلاف «دولة القانون» بقيادة نائب رئيس الجمهورية نوري الماكي أنه في صدد إعلان التكتل البرلماني الأكبر خلال الساعات المقبلة.
وقال القيادي في «سائرون» أيمن الشمري إنه «تم توجيه دعوة إلى بعض قادة السنّة لحضور اجتماع فندق بابل، لكن خلافات وانقسامات داخل المحور الوطني، منعت حضور بعض القياديين الاجتماع». وكشف عن «ضغوط مورست على القيادات السنية لعدم حضور الاجتماع، ومن غير المستبعد تهديد البعض بكشف ملفات فساد في حال حضور شخصيات سنية معينة إلى اجتماع قادة الكتل».
وكان القيادي في «ائتلاف الوطنية» صالح المطلك، أفاد في مقابلة مع «قناة العربية» بأن «تحالف المحور الوطني يمثل المحافظات المنكوبة، ومكوناته يجب أن تتحد في ما بينها وترفض الضغوط الخارجية»، مشيراً إلى «ضغوط مورست على بعض مكونات تحالف المحور، أدت إلى حصول انقسام فيه وجعلته محورين في الوقت ذاته».
إلى ذلك، أشار عضو «تحالف الفتح» فلاح حسن الجزائري، إلى أنه «بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات ودخول القوى السياسية في المدة التي أوجبها الدستور لعقد الجلسة الأولى للبرلمان في موعد أقصاه 15 يوماً من تاريخ المصادقة، بدأت الكتل السياسية لملمة أوراقها وتكثيف اجتماعاتها بغية تشكيل الكتلة الأكبر».
وأوضح أن «الفتح (48 نائباً) ودولة القانون (27 نائباً)، ومعهم أكثر من 27 نائباً من ائتلاف النصر، والمحور الوطني (53 نائباً)، والأكراد (ما بين 45 و50 نائباً)، عملوا على لملمة الأوراق للوصول إلى نقاط تفاهم تفضي إلى تشكيل الكتلة الأكبر». وأكد الجزائري أن «الكتلة الأكبر ينبغي أن تتضمن مخرجات»، لافتاً إلى أن «الاجتماعات الأخيرة تمخضت عن اتفاق على قرب إعلانها خلال اليومين المقبلين»، متوقعاً أن «يصل عدد نوابها إلى ما بين 180 و200 نائب».
على صعيد آخر، أكد القيادي في «حزب الدعوة الإسلامية» علي العلاق خلال ندوة في محافظة النجف أن «هناك مرشحين رسميين إثنين لتولي منصب رئاسة الوزراء، هما: كل من هادي العامري زعيم تحالف الفتح وحيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر».
ولم يستبعد أن «تشهد الأيام المقبلة اجتماعاً خماسياً للكتل الشيعية التي تتألف من سائرون المدعومة من زعيم التيار الصدري، وتحالف الفتح بزعامة الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، والنصر بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي، ودولة القانون برئاسة المالكي والحكمة بقيادة عمار الحكيم». | |
|