| | التاريخ: آب ٢٣, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | نفي أنباء روسية عن خروج آلاف المدنيين من إدلب | نفى فريق «منسقو الاستجابة في الشمال السوري» المزاعم الروسية حول خروج آلاف المدنيين من محافظة إدلب إلى مناطق سيطرة النظام السوري عبر معبر أبو الظهور. وقال الفريق في تقرير نشر أمس (الأربعاء)، إن 20 عائلة خرجت من المعبر في الأيام الماضية فقط، وهم من منطقة أبو الظهور ولا يتجاوز عددهم بالمطلق أكثر من 150 شخص.
وأضاف أن خروج العائلات مع آلياتهم الزراعية وسياراتهم أعطت «زخماً إعلامياً»، بحيث يظهر أعداداً ضخمة، وقد تعرضت بالمجمل لفرض أتاوات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها. وأعلنت روسيا، الإثنين الماضي، فتح معبر أبو الظهور في الريف الشرقي لإدلب أمام المدنيين الراغبين بمغادرة مناطق سيطرة فصائل المعارضة في محافظة إدلب باتجاه مناطق سيطرة النظام. وقالت وسائل إعلام روسية، بينها وكالة «سبوتنيك»، إن عدد العائدين من المدنيين كبير، وإن «مركز المصالحة الروسي في سورية» يقوم بالإجراءات الكاملة لاستقبالهم.
ووفق موقع «عنب بلدي» الإخباري فأن فتح معبر أبو الظهور ليس جديداً، بل افتتحته قوات النظام وروسيا منذ قرابة شهرين أمام المدنيين من أهالي شرق السكة، والذي هجروا من قراهم أخيراً بسبب العمليات العسكرية. وذكر الموقع بأن العائدين لم يتجاوز عددهم 100 مدني، وكلهم من أهالي الريف الشرقي لإدلب من بلدة أبو الضهور والقرى المحيطة بها. ووفق تقرير الفريق، فرضت حواجز النظام على الآليات الزراعية أتاوة وصل بعضها إلى مليوني ليرة سورية على الحصادات الزراعية.
وحول الفئة العمرية للخارجين من إدلب، أشار الفريق إلى أن غالبيتهم من كبار السن وغير المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية.
وقال «إن بعض الخارجين الذين صورتهم وسائل الإعلام الروسية هم بالأصل يتحركون بين مناطق النظام والمعارضة في السابق». وكان النظام السوري قد أغلق معبر قلعة المضيق ومورك في ريفي حماة الشمالي والغربي، الأسبوع الماضي، من دون تحديد الأسباب التي استدعت إلى ذلك.
وفي ختام تقرير الفريق طالب المجتمع الدولي للضغط على روسيا من أجل إيقاف التهديدات للمنطقة، والتي يقطن فيها أربعة ملايين مدني.
| |
|