| | التاريخ: آب ٢٢, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | موفد الجامعة إلى ليبيا يأمل بضمانات دولية للانتخابات | أكد موفد الجامعة العربية إلى ليبيا السفير صلاح الدين الجمالي أن «المطلوب لإنجاح الانتخابات في ليبيا وجود ضمانات دولية، وخصوصاً داخلية، تقضي بالتزام كل الأطراف بقبول نتائجها وتنفيذها ومحاسبة من يخالف ذلك».
وقال الجمالي في تصريح أمس، إن «قرار تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة يجب أن يكون ليبياً».
وأكد أن على الليبيين تحديد موعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، لتجنّب الدخول في تجاذبات سياسية وقانونية، وعدم ترك هذا الاستحقاق المهم في خانة «اللّاأجل» وفق تعبيره. وشدّد على أن «تنظيمها يجب أن يتمّ بقرار ليبي، مع ضمانات دولية لإنجاحها». وأشار إلى أن «الليبيين مدعوّون إلى تحديد موعد لتنظيم الانتخابات في أقرب وقت ممكن».
وعبّر الجمّالي عن سعادته بعودة أهالي تاورغاء إلى ديارهم، موضحاً أن «الجامعة العربية تدخّلت لتفعيل هذه العودة» على حدّ قوله. وأعرب الموفد الجامعة إلى ليبيا عن أمله في أن «تواصل مدينتا مصراتة وتاورغاء مسيرة حسن الجوار والتآخي حتى تزول كل الحساسيات وتعمّ مشاعر وعلاقات المودّة والسلام بين الأشقّاء ويعاد بناء ما تهدّم». واعتبر أن «إنهاء معاناة أهالي تاورغاء يمثّل مقدّمة لإنهاء معاناة الشعب الليبي كافة».
ولفت إلى أن «المصالحة الشاملة بين أبناء الشعب الليبي تفتح الطريق أمام إجراء انتخابات تحقّق الكثير في المسار السلمي للبلاد، وتساعد على بناء دولة قوية ومستقرّة وذات سيادة وتكون قادرة على توحيد المؤسستين الأمنية والعسكرية وتحقيق الأمن في كل ربوعها، وإعادة الطمأنينة إلى الليبيين وإنهاء معاناة امتدّت لـ8 سنوات». | |
|