التاريخ: آب ٢٢, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
روسيا تزود قاعدتها بمنظومة لإسقاط الطائرات المسيّرة
روسيا تزود «حميميم» بمنظومة لإسقاط الطائرات المسيّرة
زودت روسيا قاعدة «حميميم» في ريف اللاذقية، بمنظومة الدفاع الجوي «بانتسير»، من أجل إسقاط الطائرات المسيّرة التي تستهدفها بشكل متكرر.

وذكرت وكالة «سبوتنيك» اليوم (الثلثاء)، أن عدداً من منظومات «بانتسير» المطوّرة انضمت إلى وسائط الدفاع الجوي التي تحمي قاعدة «حميميم»، والتي شهدت في الفترة الأخيرة تدمير عدد كبير من طائرات «درون».

ونقلت عن الجنرال ألكسندر غوركوف قوله، إن «طائرة درون تعتبر من الأهداف الصعبة التي يتعذر اكتشافها لصغر مساحتها العاكسة لأشعة الرادار».

وتعرضت القاعدة العسكرية في الأشهر الماضية، إلى استهدافات متكررة بطائرات مسيرة، وقالت روسيا إنها تنطلق من مناطق سيطرة المعارضة في ريف إدلب، إذ تعرضت منذ مطلع تموز (يوليو) الماضي، تعرضت إلى أكثر من خمس هجمات، وربطت روسيا والنظام السوري ذلك باستفزازت تقوم بها «جبهة النصرة» (المنضوية في هيئة تحرير الشام).

ونشرت وزارة الدفاع السورية في 17 نيسان (أبريل) الماضي، تسجيلاً مصوراً أظهر الدفاعات الجوية التي يملكها النظام، بينها منظومة «إس 200» (سام5) الروسية، إلى جانب عربات الدفاع الجوي قصير المدى «بانتسير اس1»، والتي عرضت للمرة الأولى منذ توقيع صفقة الشراء مع روسيا.

ووقعت موسكو ودمشق في العام 2008، عقد توريد منظومة «بانتسير أس 1»، وسلم قسم منها إلى دمشق العام 2012، وتم تجميد قسم متبقٍ بسبب صعوبات مالية.

وبحسب موقع وزارة الدفاع السورية، يبلغ عدد بطاريات «بانتسير» لدى وحدات الدفاع الجوي السوري، 50 بطارية تحمل 700 صاروخ، بصفقة كلفت النظام 730 مليون دولار.

وأشارت الوزارة في وقت سابق إلى أن المنظومة سجل لها حتى الآن إسقاط طائرتيْن تركيتين من طراز «إف 4»، وطائرة أميركية من دون طيار، واعتراض صواريخ عدة أطلقتها إسرائيل على دمشق و ضواحيها في شتاء العام 2014.

وتخصص «بانتسير» لحماية المنشآت المدنية والعسكرية والدفاع عن بطاريات الصواريخ المضادة للأهداف متوسطة وبعيدة المدى كمنظومات «إس 300» و«إس 400».

وبحسب صحيفة «روسيسكايا» الروسية، خاضت منظومة «بانتسير» تجربة القتال الأولى في منطقة الشرق الأوسط في تموز 2012، والذي شهد حادث تدمير طائرة تركية من طراز «إف 4 فانتوم».