| | التاريخ: آب ٢٠, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | الجيش الليبي مستعد لصد أي هجوم على «الهلال النفطي» | طرابلس، دكار - «الحياة»، واس
أعلن آمر منطقة الخليج العسكرية العميد فوزي المنصوري أن الجيش الليبي مستعد لصد أي هجوم محتمل على الهلال النفطي، وفق ما نقل عنه المكتب الإعلامي لغرفة عمليات اجدابيا.
وترددت أنباء حول هجوم محتمل على الموانئ النفطية خلال عيد الأضحى.
وكان المتحدث باسم الجيش العميد احمد المسماري أكد استمرار الجيش في الدفاع عن الموانئ النفطية حتى بعد إعادة تسليمها للمؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس.
وكان نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية أحمد معيتيق التقى أول من أمس، الموفد الدولي إلى ليبيا غسان سلامة، وناقشا الدعم والتعاون في عدد من الملفات والقضايا الرئيسة والمهمة، والمتمثلة في برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتنفيذ الخطوات السريعة الواجب اتخاذها عاجلاً.
واتفقت نائبة الموفد الخاص للشؤون السياسية في الأمم المتحدة ستيفاني وليامز مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله في طرابلس، على أهمية ضمان أمن المؤسسات السيادية في ليبيا وسلامتها وموظفيها وبنيتها التحتية حتى تستمر في خدمة الشعب الليبي.
من جهة اخرى، أعلنت الشرطة السنغالية أنها اعتقلت 30 مهاجراً غير شرعي في العاصمة دكار أمس، أبحروا على متن مركب من غامبيا على أمل الوصول إلى أوروبا.
وأوضحت الشرطة أن المركب «غرق قبالة مفوضية للشرطة في دكار بعدما واجه مشاكل»، مشيرة إلى أن قبطان المركب ومهاجرين «تمكّنوا من الفرار».
وفي منتصف العقد الفائت كانت طريق المحيط الأطلسي الذي غالباً ما يمرّ عبر جزر الكناري الإسبانية، إحدى الطرق الرئيسة للهجرة السرية إلى أوروبا، لكن المهاجرين السريّين الآتين من أفريقيا، أخذوا يفضّلون طرق البحر الأبيض المتوسط، التي تمرّ عبر إسبانيا وإيطاليا. لكن الوضع في ليبيا، حيث يمنع خفر السواحل عبور المهاجرين السريين، دفع بالمهرّبين إلى تغيير طرقهم والتوجّه غرباً.
وشهد شمال السنغال زيادة في أعداد المراكب المحمّلة مهاجرين سريّين متّجهين إلى أوروبا، في رحلات غالباً ما تُنظم بتواطؤ من صيادي أسماك، وفقاً لشرطة الحدود السنغالية.
| |
|