| | التاريخ: آب ١٨, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | عودة اللاجئين تتصدر أجندة لقاء وزيري الدفاع الروسي والتركي | موسكو - «الحياة»
بعد أربعة أيام على لقاء أنقرة بين وزيري خارجية روسيا وتركيا للبحث في التطورات السورية، بخاصة ملف محافظة إدلب... انتقل التنسيق الروسي - التركي إلى المستوى العسكري، حيث التقى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو نظيره التركي خلوصي أكار وتركّزت محادثاتهما على مسألة عودة اللاجئين السوريين، والوضع الإنساني بالمجمل.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن لقاء شويغو مع أكار كان «بناء»، وأوضحت أن الاجتماع «ركز في شكل خاص على بحث موضوعات التسوية العاجلة للأوضاع الإنسانية في سورية، بما في ذلك عودة اللاجئين». ولم يتطرق بيان الوزارة إلى تفاصيل أكثر عن الاجتماع الذي حضره أيضاً رئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان.
وجاء اللقاء بعد أيام من لقاء وزيري خارجية البلدين لمناقشة الأزمة السورية، بخاصة الأوضاع في منطقة إدلب، أجمع فيه الطرفان على أهمية الانتهاء من ملف جبهة النصرة الذي أثمر تراجعاً في حدة قصف النظام رغم استمرار الحشود في أكثر من جبهة في محيط إدلب، وتطمين ضباط أتراك المدنيين بعدم إمكان حصول هجوم واسع على المحافظة التي باتت هدفاً للنظام بعد فرض سيطرته بمساعدة من الميليشيات الإيرانية ودعم روسيا على جنوب سورية وقبلها الغوطة الشرقية وجنوب دمشق والقلمون الشرقي.
وفي إطار الحملة الروسية للتركيز على إعادة اللاجئين السوريين من بلدان الجوار، أعلن الناطق الرسمي باسم مركز التنسيق المشترك، العقيد أليكسي بوسونكو أن 117 لاجئاً عادوا من لبنان، في الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد إلى 8093، من أصل حوالى مليون وثلاثمئة ألف لاجئ يقول لبنان أنه يستقبلهم على أراضيه.
اتهام روسي
إلى ذلك، اتهمت وزارة الدفاع الروسية أطرافاً بتزويد مسلحي سورية تقنية حديثة لطائرات مسيرة (درون)، يطلقونها باتجاه قاعدة حميميم. وشدد الناطق باسم الوزارة الروسية إيغور كوناشينكوف على أن ذلك «يشكل خطراً على المجمع الدولي». وعرضت الوزارة حطام الطائرات المسيّرة المفخخة التي حاول المسلحون من خلالها مهاجمة حميميم، مشيرة إلى أن قواتها أحبطت منذ بداية آب (أغسطس) الجاري سلسلة هجمات نفذها مسلحون على قاعدة حميميم وأسقطت 16 طائرة. | |
|