| | التاريخ: آب ١٨, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | الهدوء مستمر في مناطق «الهدنة الروسية - التركية» | دمشق، عفرين (شمال سورية)، بغداد - «الحياة»
يبدو أنّ «الهدنة» التركية– الروسية حيال إدلب وبعض المحافظات المتاخمة لها صامدة لليوم الثالث، في حين أحبطت قوى المعارض محاولة من قوات النظام السوري للتقدم في ريف حلب، بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي العراقي مركز لتنظيم «داعش» في محافظة دير الزور (شرق سورية) قتل فيه 18 عنصراً على الأقل.
وعاد الهدوء الحذر والنسبي ليسود مناطق الهدنة الروسية– التركية، والتي تشمل محافظات إدلب وحماة واللاذقية وحلب، ما عدا بعض الخروقات.
وأحبطت قوى المعارضة السورية محاولة لقوات النظام السوري وقوات سورية الديموقراطية (قسد) التقدم إلى جنوب مدينة مارع في ريف حلب (وسط سورية).
وأفادت قيادة «فرقة المعتصم» التابعة لـ «الجيش الوطني»، بأن عناصرها لاحظوا تقدم آليات عسكرية و «تم التعامل معها بالرشاشات الثقيلة، ما أدى الى عطب إحدى الآليات وإصابة بعض العناصر وانسحابها إلى بلدة حربل».
يذكر أن حربل كانت تقع تحت سيطرة «قسد» قبل أن تسلمها إلى قوات النظام وتستقر في نقطة وحيدة تابعة لهذه البلدة.
إلى ذلك، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان حركة نزوح لعشرات العوائل من عدد من القرى الواقعة على خطوط التماس في ريف حلب مع مناطق سيطرة قوات النظام نحو مناطق بعيدة من جبهات القتال، في أعقاب البيان الذي أصدرته غرفة العمليات المسؤولة عن المنطقة والذي أعلنت فيه «القرى المحاذية والمتداخلة منطقة عسكرية.
ضربات على «داعش»
في غضون ذلك، قتل 18 عنصراً على الأقل من تنظيم «داعش» ليل الخميس جراء قصف جوي استهدف آخر الجيوب الواقعة تحت سيطرته في محافظة دير الزور في شرق سورية.
وأعلن الجيش العراقي، الذي يشن بين الحين والآخر ضربات ضد التنظيم، استهدافه لـ «غرفة عمليات» تابعة للإرهابيين.
وأشار بيان للجيش العراقي أن من استهدفتهم الغارة كانوا يحضّرون «لعمليات إجرامية بالاحزمة الناسفة» في العراق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الضربات على بلدة السوسة أسفرت عن «مقتل 18 عنصراً على الأقل من تنظيم داعش غالبيتهم من الجنسية غير السورية، وبينهم قيادي رفيع المستوى عراقي الجنسية». | |
|