التاريخ: آب ١٦, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
شهادة عن مزاد علني للبشر في ليبيا
برلين، فاليتا - رويترز
وصلت السفينة «أكواريوس» إلى ميناء فاليتا في مالطا أمس، وعلى متنها 141 مهاجراً لينتهي بذلك خلاف بين دول في الاتحاد الأوروبي رفضت على مدى خمسة أيام رسو السفينة في موانئ.

ورست سفينة الإنقاذ في البحر المتوسط التي تديرها منظمة «إس.أو.إس ميديتيرانيه» الفرنسية-الألمانية الخيرية ومنظمة «أطباء بلا حدود» بعدما اتفقت فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ والبرتغال وإسبانيا الثلثاء على استقبال المهاجرين.

إلى ذلك، أكد فرع المنظمة في ألمانيا أمس، إن هؤلاء المهاجرين تحدثوا عما تعرضوا له في ليبيا من تجارة رق وتعذيب وعمل بالسخرة وعنف جنسي.

وقال فلوريان فيستفال مدير منظمة «أطباء بلا حدود» في ألمانيا للصحافيين في برلين إن بين المهاجرين أكثر من مئة إريتري وصومالي، وحوالى 70 قاصراً، مشيراً إلى أن «نحو 40 في المئة منهم دون سن الخامسة عشرة». وتحدث عن «خمسة أطفال صغار جداً وامرأتين حاملين» كانوا على متن السفينة.

وروى فيستفال شهادة صبي إريتري يبلغ من العمر 16 سنة عن «عرضه للبيع مع آخرين في مزاد علني قبل أن يُجبر على العمل بالسخرة لستة أشهر في مزرعة».

ودعت منظمة «أطباء بلا حدود» الاتحاد الأوروبي إلى «أن يعي في النهاية مسؤوليته».