| | التاريخ: آب ١٤, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | النظام السوري يستقدم تعزيزات إلى حماة وإدلب واللاذقية | دمشق، لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب، واس
ضمن التصعيد المتواصل على عدد من المناطق في شمال غربي سورية، كثّف النظام استقدام التعزيزات العسكرية إلى كل من حماة وإدلب واللاذقية.
وبدأ تسخين الجبهات بقصف عنيف طاول مثلث غرب إدلب – شمال اللاذقية – شمال غربي حماة، بالتزامن مع استهداف ريف جسر الشغور وجبل الأكراد وسهل الغاب، والريف الحموي، فضلاً عن عودة المعارك في ريف دمشق.
وارتفعت حصيلة قتلى انفجار مستودع أسلحة لم تحدد أسبابه فجر الأحد في بلدة سرمدا، شمال غربي سورية، إلى 69 على الأقل بينهم 17 طفلاً. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «من قضوا في الانفجار هم 52 مدنياً بالإضافة إلى 17 مقاتلاً من المعارضة». وغالبية القتلى هم من عائلات مقاتلين في هيئة تحرير الشام نزحوا من محافظة حمص (وسط).
ميدانياً، تواصل تصعيد النظام على جبهات عدة. وعادت قوات النظام لاستهداف مناطق في مثلث سهل الغاب – جبال اللاذقية – غرب جسر الشغور. ورصد المرصد السوري عمليات استهداف مناطق في قرية جسر بيت الراس في سهل الغاب بالقطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، بالتزامن مع قصف طاول مناطق في القطاع الغربي من ريف جسر الشغور.
واستهداف قوات النظام بلدة الناجية وقريتي كندة مرعند، وسط استهداف مدفعي لمناطق في جبل الأكراد من قبل قوات النظام، في الريف الشمالي للاذقية.
وتتزامن هذه الضربات والغارات مع مواصلة النظام استقدام تعزيزات إلى كل من حماة وإدلب واللاذقية، حيث استقدم مئات الجنود وعشرات العربات المدرعة والآليات في إطار التمهيد لعملية عسكرية في المثلث الذي يربط بين ريف جسر الشغور الغربي وسهل الغاب.
وفي الأثناء، جددت قوات النظام قصفها الصاروخي على الريف الحموي، بعد هدوء نسبي ساد المنطقة ليل الأحد – الإثنين، حيث تجدّد القصف صباحاً، ورصدت مصادر المعارضة السورية 2000 قذيفة أطلقتها قوات النظام خلال النهار.
وفي ريف دمشق أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى استمرار العمليات العسكرية بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى على بعد أقل من 50 كيلومتراً من مناطق سيطرة التحالف الدولي والفصائل المدعومة غربياً وأميركياً. | |
|