| | التاريخ: آب ٧, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | «انتهاكات ممنهجة» بحق الأسرى داخل السجون الإسرائيلية | قال رئيس «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» الفلسطينية اللواء قدري أبو بكر اليوم (الثلثاء)، إن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً المرضى والأطفال، «صعبة ومقلقة»، متحدّثاً عن «انتهاكات ممنهجة» تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم.
ونقلت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) الرسمية عن أبو بكر قوله خلال زيارته الأسير المحرر محمد فرج حسونة في بلدة بيتونيا، غرب رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، إن «حكومة الاحتلال تمارس سياسة الإهمال الطبي التي ترتقي إلى مستوى المخالفات الجسيمة بحق الأسرى المرضى، ما يجعل أوضاعهم في حال خطرة».
وشدّد أبو بكر على «أهمية التدخل الدولي وفتح الملف الطبي للأسرى وإلزام إسرائيل احترام حقوقهم وفق القوانين الدولية والإنسانية»، محذراً من «خطورة ما يتعرض له الأسرى الأطفال داخل السجون الإسرائيلية، من سياسة التعذيب والتنكيل والمعاملة المهينة خلال اعتقالهم واستجوابهم ومن محاكمات غير عادلة، ما يؤثر النمو الطبيعي للأطفال تربوياً ونفسياً واجتماعياً».
من جهة ثانية، أفادت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» بأن عدد الأسرى المرضى القابعين في مستشفى سجن «الرملة» ارتفع الى 19 أسيراً، يعانون من ظروف صحية واعتقالية بالغة السوء والصعوبة، لافتة إلى أنهم يعانون أيضاً، من «سياسة الإهمال الطبي المتعمد، لجهة انعدام الخدمات الطبية والصحية، وعدم تشخيص الحالات المرضية، وانعدام تقديم العلاجات والأدوية اللازمة لهم، ومساومة الأسرى على العلاج وتقديم المسكنات والمنومات».
وتعتبر الحالات المرضية القابعة في «الرملة» الأصعب في السجون، فهناك المصابون بالرصاص والمعاقون والمشلولون والمصابون بأمراض وأورام خبيثة، يعانون منذ سنوات من تفاقم الأمراض في أجسامهم ومن سياسة الإهمال الطبي، ومن المماطلة في الاستجابة لطلبات الإفراج المبكر لأسباب صحية، والتي يتقدم بها المحامون الى اللجان الإسرائيلية المختصة بهذا الشأن. | |
|