| | التاريخ: آب ٧, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | فصائل معارضة تعتقل عشرات مشبوهين بالتعامل مع النظام و«قسد» تنفي تجنيد أطفال | إدلب - أ ف ب
أعلنت فصائل معارضة في سورية اعتقال 45 شخصاً قالت إنهم «من دعاة المصالحة» للاشتباه في تعاملهم مع نظام الرئيس بشار الأسد.
وأعلنت «الجبهة الوطنية للتحرير» أنها أطلقت حملة منذ أسبوع في حماة وإدلب التي تخضع بشكل شبه كامل لسيطرة الفصائل الإسلامية والإرهابية.
وأعلن المسؤول الإعلامي في الجبهة الوطنية للتحرير في حماه، أدهم رعدون لوكالة «فرانس برس» أن «الجبهة الوطنية أطلقت حملة منذ أسبوع اعتقلت فيها 15 شخصاً ولا تزال مستمرة»، لافتة إلى أنّ عدد حالات الاعتقال وصل إلى 45 شخصاً «من دعاة المصالحة والمرشحين للانتخابات البلدية المعلن عنها من النظام».
إلى ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن «الاعتقالات التي حصلت طاولت حوالى 50 شخصاً» من سكان حماة وإدلب بتهمة «محاولة عقد مصالحات مع قوات النظام»، وعقد «اجتماعات مع وفود من استخبارات النظام في مدينة حماة».
ورجّح المرصد أن «تكون أسباب هذا الاتهام تعود إلى أن غالبية المعتقلين من الموظفين لدى الدوائر الحكومية التابعة للنظام، وأنهم عقدوا اجتماعات مع وفود من استخبارات النظام في مدينة حماة».
«قسد» تنفي تجنيد أطفال
بيروت – أ ف ب
نفت قوات سورية الديموقراطية تجنيد أطفال ضمن وحداتها، رافضة اتهامات دولية بهذا الصدد، ومتعهدة محاسبة مرتكبي «تجاوزات فردية» في حال ثبوتها.
واتّهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» وحدات حماية الشعب الكردية بتجنيد أطفال بينهم فتيات من مخيمات النازحين، في مناطق سيطرتها في شمال شرقي سورية.
وردت الهيئة التنفيذية لمجلس سورية الديموقراطية (قسد) على الاتهامات نافية أي تجنيد ممنهج للأطفال، مؤكدة إدانتها لأي «تجاوزات فردية غير مسؤولة».
وأضاف بيان الهيئة التنفيذية: «نقف ضد أي عملية تجنيد للأطفال بغض النظر عن المسوغات أو التبريرات».
وأكد أن «ما تم ذكره في البيان الصحافي الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش لا يعدو عن كونه رصد لبعض التجاوزات الفردية غير المسؤولة التي لا تشكل منهجية أو استراتيجية عامة يقوم بها مجلس سورية الديموقراطية». وتابع أن «الهيئة التنفيذية ستبحث في هذا الادعاء وإعادة الأطفال الذين جندوا إلى أسرهم بأقصى فترة ممكنة في حال ثبوت ذلك، مع محاسبة المسبب لمثل هذا التجاوز».
واستند تقرير «هيومن رايتس ووتش» إلى مقابلات مع ثماني عائلات من ثلاثة مخيمات للنازحين أفادت جميعها بأن الوحدات شجعت الأطفال على الانضمام إلى صفوفها.
وفي مقابلة مع المنظمة، قالت والدة طفلة تبلغ 13 سنة: «نحن فقراء، لذا أخبروا ابنتي بأنهم سيقدمون لها المال والملابس». وعلى رغم رفض الوالدة، انضمت ابنتها برضاها إلى الوحدات «ولا تزال مختفية منذ شهر».
وأضافت المنظمة: «يزداد الأمر فظاعة عندما يُجنَّد الأطفال من العائلات المستضعفة من دون علم أهاليهم أو إخبارهم بمكانهم». | |
|