| | التاريخ: آب ٤, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | منظمة حظر «الكيماوي»: تباين في إعلان دمشق ترسانتها | أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن إعلان النظام السوري حول ترسانته للأسلحة الكيماوية، لا تزال تشوبه نواقص واختلافات وتباينات.
جاء ذلك في التقرير الأخير الذي قدمته المنظمة، الخميس، أمام مجلس الأمن، ويغطي الفترة الممتدة بين 23 حزيران (يونيو) و23 تموز (يوليو) الماضيين.
وتنفي دمشق باستمرار، مسؤوليتها عن استخدام أسلحة كيماوية، وتؤكد أن جميع المخزونات من المواد الكيماوية أخرجت من سورية تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وأشار التقرير، الذي ناقشه مجلس الأمن في جلسة مغلقة، إلى مشكلات شابت ما أعلنته دمشق حول تلك الأسلحة. ورأى أن «إعلان النظام السوري في شأن الأسلحة الكيماوية لا يزال يحتوي على نواقص واختلافات وتباينات». ولفت إلى أن المعلومات التي يقدّمها النظام لم تسهم في حلّ المشكلات العالقة، داعياً إلى تعاون تام بهذا الخصوص.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رسالة إلى مجلس الأمن، على أنه «لا يمكن أبداً» قبول استخدام الأسلحة الكيماوية. ودعا إلى محاسبة المسؤولين أمام القانون.
وقُتل 78 مدنياً على الأقل وأصيب مئات، في نيسان (أبريل) الماضي إثر هجوم كيماوي اتهم النظام السوري بتنفيذه في مدينة دوما، في ريف دمشق. كما خلص تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إلى أن النظام السوري مسؤول عن إطلاق غاز «السارين» في بلدة «خان شيخون» في ريف محافظة إدلب السورية (شمال) في نيسان 2017. وتوصلت اللجنة المشتركة إلى أن قوات النظام مسؤولة أيضاً عن ثلاثة هجمات بغاز الكلور في العامين 2014 و2015.
| |
|