| | التاريخ: آب ٤, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه دعم مهمة غريفيث | أكد المدير العام لإدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جهاز العمل الخارجي الأوروبي فرناندو جنتليني «التزام الاتحاد مواصلة تقديم الدعم الإنساني لليمن، إضافة إلى دعم الموفد الدولي مارتن غريفيث في مهمته وتطلعه إلى عودة الأمن والسلام والاستقرار إلى ربوعه»، فيما جدد سفير اليمن لدى بروكسيل رئيس بعثة حكومة الشرعية لدى الاتحاد الأوروبي محمد طه مصطفى أمس، اتهام بلاده إيران بتزويد ميليشيات الحوثيين بالمال والسلاح، مؤكداً التزام حكومة بلاده مبادرات السلام في إطار المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الرقم 2216).
وأكد مصطفى خلال لقائه جنتليني، ومديرة إدارة الجزيرة العربية والعراق روز جيلي، «تدخل إيران في الشأن الداخلي لليمن من خلال دعم الميليشيات الانقلابية بالمال والسلاح والخبراء في المجالين العسكري والسياسي»، لافتًا إلى «تقرير لجنة الخبراء الدولية حول تزويد طهران الميليشيات بالصواريخ وطائرات درون». وشدد على «التزام حكومة بلاده بمبادرات السلام في إطار المرجعيات الثلاث».
وفد إعلامي على الجبهات
في غضون ذلك، زار وفد من إعلاميي اليمن برئاسة وزير الإعلام اليمني معمّر الأرياني جبهات القتال بتنسيق مع القوات المسلحة اليمنية والسعودية، بهدف رفع معنويات المقاتلين والاطلاع عن كثب على وضع العلميات العسكرية في مناطق التماس مع العدو.
وتمكن الوفد الإعلامي من الوصول إلى الخطوط الأمامية والمواقع المتقدمة التي يشتبك فيها الجيش اليمني مع مسلحي الميليشيات.
وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية صالح الحميدي خلال زيارة جبهات القتال إن «التحالف العربي سند قوي، خصوصاً المملكة العربية السعودية».
وزاد: «رأيت ضباط وقادة من المملكة في الصفوف الأمامية، ما يؤكد أننا لُحمة واحدة، وهدفنا واحد، فهم يدركون أن مصيرنا واحد، وعلينا أن ننتصر على هذه الميليشيات الانقلابية التي يهدد بقاءها اليمن ويترك مخاوف كثيرة جداً لدى جيرانه من استمرار الإرهاب».
ورأى أن «الميليشيات الحوثية أكثر إرهاباً من داعش والقاعدة». وزاد: «رأينا الضباط السعوديين معنا ليس في المساندة الجوية فقط».
وأشاد الحميدي بـ»بسالة جنود الجيش الوطني الذين استطاعوا أن يحققوا تقدماً في ظروف وجغرافيا صعبة»، مؤكداً أن «كل الجبهات أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى نهاية العدو».
واستنكر «جريمة تجنيد الحوثيين للأطفال والزج بهم في أتون المعارك»، معرباً عن أسفه «من رؤية جثث أطفال مرمية في الجبال»، مشيرا إلى أن «كثيراً من هؤلاء لا يفقهون شيئاً في الحرب».
وأكد وكيل وزارة الإعلام أن «اليمنيين اليوم أكثر تلاحماً ووحدةً، ومصيرنا واحد نحن والتحالف، جيشنا أصبح أقوى، ونحن اليوم أقوى من الميليشيات عتاداً وقوةً وإيماناً وحماساً ورغبةً في عودة الجمهورية التي اختطفتها جماعة الحوثيين».
وقال: «نؤمن أن معنا قيادة سياسية تعمل للبلاد، ومعنا جيران كالمملكة العربية السعودية يعملون خطوة بخطوة نحو عودة اليمن».
وأفاد بأن «زيارات الإعلاميين الميدانية تهدف إلى رفع المعنويات، والوصول إلى الأبطال في الصفوف الأمامية، لتأكيد شراكة الإعلامي مع المقاتل، كما تهدف لتوضيح الصورة الحقيقية إلى أين وصلت الشرعية».
وخاطب زعيم الحوثيين قائلاً: «انتهت اللعبة، فجيشنا الوطني أصبح على بابك، وستدرك أن كل المغالطات التي حاولت أن توهم بها الناس قد انكشفت وأن حبل الكذب قصير».
إلى ذلك، تحدث رئيس مركز «هنا عدن» للدراسات الاستراتيجية الصحافي أنيس منصور، أحد أعضاء الوفد الإعلامي قائلاً: «وجدنا أبناء شبوة والضالع، وأبناء الصبيحة ولحج ووصاب وذمار، كلهم يشكلون نواة واحدة من كل المحافظات، صفاً وطنياً في جبهة واحدة».
وأكد أن «الجميع يعملون تحت قيادة التحالف والشرعية والرئيس هادي». | |
|