| | التاريخ: تموز ٢, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | الجزائر: نجل بوضياف ثاني مرشح لانتخابات الرئاسة 2019 | الجزائر - عاطف قدادرة
أعلن ناصر بوضياف نجل الرئيس الجزائري الراحل محمد بوضياف، ترشحه بشكل رسمي لانتخابات الرئاسة 2019 ، وهو ثاني شخصية تعلن ترشحها قبل نحو عشرة أشهر من إجرائها، بعد ترشيح الحركة الديموقراطية الجزائرية للناطق الرسمي باسمها، فتحي غراس، في غياب أي مرشح عن أحزاب سياسية واسعة الانتشار.
واختار ناصر بوضياف، تاريخ الـ29 حزيران(يونيو) لإعلان ترشحه، وهو ذكرى الاغتيال الشهير لوالده في مدينة عنابة سنة 1992 أثناء إلقائه خطاباً بالمسرح الجهوي للبلدة. واختار بوضياف القرية التي ولد فيها والده، وهي عين ماضي بمحافظة المسيلة، ليكون ثاني شخصية جزائرية تعلن ترشحها للانتخابات.
وقال في إعلان ترشحه: «اليـوم بـعـد إحـيائـنا للذكـرى الـ26 لاستشهاد سـي الطـيـب الوطني رحمه الله بمـسقط رأسـه حيث شهد هذا اليوم حضور جمع غـفير من الـشعب ومجاهدين والأسـرة الإعلامية قمت بالإعلان عـن ترشحي للانتخابات الرئاسية 2019 «. وتابع «هو إعلان مشروع وطني قـوي يحمل كل الحلول للخروج مـن الأزمة التي سـببها هـذا النـظام الفاسد». وزاد بوضياف: «حلمي تخليص بلـدنا من هذا النظام ومن جذوره».
ودرج بوضياف على إطلاق مشاريع سياسية في ذكرى اغتيال والده، وأعلن العام الماضي في المناسبة ذاتها عن تأسيس حزب جديد «التجمع الجزائري»، لكن الحزب لم ير النور بعد إذ لم يكشف صاحب المشروع إن كان تراجع عن الأمر أم أنه تلقى رفضاً مسبقاً من السلطات الجزائرية
ويعتبر مرشح «الحركة الديموقراطية»، وهو حزب شيوعي، إلى الآن المرشح الوحيد الذي قدمه حزبه للتنافس في انتخابات رئاسية لم تتضح معالمها بعد.
ومن جانب الموالاة، توضحت الصورة بشكل كبير، بعد توجيه ثلاثة أحزاب نداءات للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للترشح لولاية خامسة، وتوالت الدعوات من كل من «جبهة التحرير الوطني» ثم «التجمع الوطني الديموقراطي» وأخيراً «تجمع أمل الجزائر»، ما شكل تحولاً في رأي مراقبين في مسار الانتخابات قد يدفع أحزاباً في المعارضة لأن تغير مواقفها، أو أن تدفع بموالاة الرئيس بوتفليقة في حال استجاب وقرر الترشح فعلاً.
من جهة ثانية، قال الوزير الأول أحمد أويحي في العاصمة الموريتانية نواكشط، في تصريح إلى وسائل الإعلام على هامش مشاركته في أعمال قمة الاتحاد الإفريقي إن «الجزائر لن تقبل بإقامة مراكز للمهاجرين غير الشرعيين على أراضيها»، موضحاً أن موقف الجزائر حول الموضوع عبر عنه من قبل وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل. | |
|