| | التاريخ: تموز ١, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | العراق يبدأ إعادة فرز أصوات الانتخابات يدوياً الثلثاء | بغداد - رويترز
أعلن العراق إعادة فرز بطاقات الاقتراع يدوياً في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أيار (مايو) الماضي الثلثاء المقبل، بعدما شابتها مزاعم بالتزوير، في خطوة تمهد لظهور برلمان جديد وتشكيل حكومة جديدة.
وقال الناطق باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ليث جبر حمزة، أمس (السبت)، إن «الأصوات التي سيجري إعادة فرزها ستكون فقط الواردة في شأنها شكاوى أو تقارير رسمية بشبهات تزوير».
وأضاف في بيان «تتم عملية العد والفرز بحضور مراقبي الأمم المتحدة، وممثلي سفارات الدول الأجنبية، ووكلاء الأحزاب السياسية، والمراقبين الدوليين والمحليين والإعلاميين، وتتولى وزارتا الدفاع والداخلية تأمين عملية العد والفرز اليدوي بصورة كاملة».
وتابع حمزة أن عملية إعادة الفرز يدويا ستجرى «ضمن المكتب الانتخابي لكل من محافظات كركوك والسليمانية وأربيل ودهوك ونينوى وصلاح الدين والأنبار بصورة متتالية».
وأكد «بخصوص الصناديق التي تم نقلها إلى بغداد، فسيتم العد والفرز فيها في بغداد».
وجاءت الخطوة، بعد مرور أقل من أسبوعين على إعلان الصدر تحالفا مماثلا مع هادي العامري الذي حل في المركز الثاني، ما يجعل الكتل الثلاث الفائزة موحدة.
وستستثني عملية إعادة الفرز أصوات الناخبين في بغداد، حيث احترق موقع مخزن يضم نصف صناديق الاقتراع في العاصمة هذا الشهر، في حادث وصفه العبادي بأنه «مخطط لضرب البلد ونهجه الديموقراطي».
وقال حمزة في البيان إنه سيتم «إجراء عملية العد والفرز اليدوي بصورة كاملة لمكاتب انتخابات الخارج، لدول إيران وتركيا وبريطانيا ولبنان والأردن والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا».
وأقر البرلمان المنتهية ولايته هذا الشهر إجراء عملية فرز يدوي لأوراق التصويت في الانتخابات، لكن اللجنة القضائية التي تتولى الإشراف على العملية حالياً قالت إنها ستعيد فقط فرز الأصوات الواردة في شأنها شكاوى. | |
|