التاريخ: تموز ١, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
160 ألف نازح بسبب معارك درعا
آلاف الفلسطينيين النازحين من درعا يفترشون العراء
عمان - رويترز
قال محمد الهواري الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن اليوم الجمعة، أن عدد النازحين في جنوب سورية زاد بأكثر من ثلاثة أمثال ليصل إلى 160 ألفاً في المعارك الدائرة في المنطقة حالياً.

وأضاف أن المفوضية تتوقع زيادة هذه الأرقام خلال الليل. وكان آخر رقم أصدرته الأمم المتحدة يوم الإثنين، 45 ألفاً. وفي وقت سابق من اليوم الجمعة قال مصدر رسمي أردني لرويترز، أن هناك تقارير مؤكدة عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في جنوب سورية بعد أن أثارت المعارك مخاوف من وقوع كارثة إنسانية.

الأمم المتحدة توزع إغاثة عبر الأردن
عمان - «الحياة» 
 أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أمس (السبت)، توزيع مساعدات إغاثية عبر الحدود الأردنية لـ34 ألف نازح في الجنوب السوري، من أصل 160 ألفاً.

وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية في الأردن محمد حواري، في تصريح صحافي: «إن الأردن يسمح بعبور المساعدات عبر حدوده ويقدم الدعم المطلوب لإغاثة النازحين في الجنوب السوري، إلا أن الأوضاع الأمنية داخل سورية تؤخر المساعدات».

وبين حواري أن 126 ألف نازح في حاجة إلى المساعدات في شكل عاجل وفوري، لذلك تحث الأمم المتحدة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءاته لتتمكن المنظمة من إيصال المساعدات.

آلاف الفلسطينيين النازحين من درعا يفترشون العراء
لندن - «الحياة» 
أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن آلاف الفلسطينيين النازحين من مخيم درعا يفترشون العراء جنوب سورية.
وأعلنت المجموعة في بيان لها السبت أن الآلاف من الفلسطينيين والسوريين في مدينة درعا، والذين اضطروا للنزوح من منازلهم بسبب العمليات العسكرية التي يشنها النظام السوري يعانون من أوضاع إنسانية غاية في السوء.

وذكرت أن الأحياء السكنية في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين تتعرض لقصف مستمر بالبراميل المتفجرة والصواريخ الثقيلة وقذائف المدفعية.

وأكدت المجموعة على أن العائلات تفترش العراء من دون وجود أي من الخدمات الإغاثية العاجلة من خيام ومواد غذائية وإسعافية وماء وخدمات أساسية.

من جهة أخرى، وجهت المؤسسات الطبية العاملة في الوسط الفلسطيني جنوب سورية نداءً عاجلاً للمؤسسات الدولية ووكالات الأمم المتحدة بالإسراع في إنقاذ المرضى والأطفال الفلسطينيين في المنطقة التي نزحوا منها، هرباً من قصف الطائرات والصواريخ المدمرة التي تتعرض لها مناطق المدنيين جنوب سورية.

وطالبت المؤسسات الفلسطينية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بتحمل مسؤولياتها وتأمين الحماية والمساعدات الإغاثية العاجلة للنازحين من مخيم درعا.