| | التاريخ: حزيران ٣٠, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | ترحيب ليبي بتحرير درنة وتحذير من انتقام | درنة، بنغازي – «الحياة»، أ ف ب
قدمت بلدية بنغازي و «المنظمة الليبية لحقوق الإنسان» التهاني إلى الليبيين عموماً وأهالي درنة خصوصاً، إثر إعلان المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا تحرير المدينة بالكامل من الإرهابيين، فيما حذّرت المنظمة من «أي ردود فعل أو أعمال انتقامية خارج القانون».
وقال حفتر في خطاب متلفز مساء أول من أمس: «نعلن بكل فخر تحرير مدينة درنة الغالية على نفوس كل الليبيين وعودتها آمنة مطمئنة إلى أحضان الوطن لتعم الفرحة أرجاء ليبيا كافة». وأضاف: «مع هذه الانتصارات الساحقة والمتلاحقة يتحتم على العالم أن يتقدم لكم بالشكر الجزيل ويعترف لكم بالفضل والجميل في حمايته من الإرهاب، لكنه يفرض على جيشنا حظر تسليح الإرهابيين وعدم غض الطرف على ما يتلقوه من دعم بالمال والسلاح».
وأعلنت بلدية بنغازي، مباركتها انتصار الجيش بتحرير مدينة درنة وإنهاء الإرهاب في شرق ليبيا، بعد إعلان الجيش تحريرها في شكل نهائي.
وتقدمت البلدية في بيان بـ «التهنئة الخالصة إلى الشعب الليبي والقوات المسلحة العربية الليبية ضباطاً وجنوداً وعلى رأسهم القائد العام خليفة حفتر، وإلى كل الشباب المساند للجيش من رجال أمن ومدنيين، الذين سطروا الفخر بحروف من نور في صفحات تاريخ ليبيا المشرف».
وأعربت «المنظمة الليبية لـحقوق الإنسان» في بيان، عن أملها في أن يعم الأمن والسلام مدينة درنة، وأن تطوي صفحة الماضي إلى غير رجعة، وأن يكون كل الذين سقطوا ضحايا للإرهابيين وكل من سقطوا لتحريرها من القوات المسلحة شهداء، وأن يشفي الجرحى والمصابين، محذرة من أي ردود أفعال أو أعمال انتقامية مضادة خارج نطاق القانون.
وقال نائب رئيس المجلس الرئاسي علي القطراني: «نهنئ جميع الشرفاء والمخلصين بهذه الانتصارات المتتالية والتي إن دلت فإنما تدل على قدرة قواتنا المسلحة العربية الليبية تخطيطاً وتنظيماً وتدريباً في الدفاع عن الوطن وحماية ترابه ومقدراته وأراضيه».
إلى ذلك، أعلنت مؤسسة النفط الليبية في بيان أمس، أن إغلاق الموانئ قد يجبر مصفاة السرير عن العمل، ما يحد من إمدادات الوقود المحلية. | |
|