| | التاريخ: حزيران ٣٠, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | مجلس الأمن يدعو الجماعات المسلحة إلى مغادرة منطقة العزل في الجولان | الامم المتحدة (الولايات المتحدة) - أ ف ب
جدّد مجلس الأمن أمس (الجمعة) بإجماع أعضائه ولمدة ستة أشهر مهمة قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان (اندوف)، داعياً الجماعات المسلحة إلى مغادرة المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وسورية.
وأكّد القرار الذي صاغته الولايات المتحدة وروسيا وتبنّاه أعضاء المجلس الخمسة عشر، أنه «باستثناء اندوف (قوة الامم المتحدة)، يجب ألا تكون هناك أي قوة عسكرية في المنطقة الفاصلة» في الجولان.
وأنشئت القوة المؤلفة من نحو ألف عنصر من جنود حفظ السلام في العام 1974، بعد اتفاق على خروج القوات السورية والإسرائيلية من الجولان. وفي العام 1981 ضمت إسرائيل الجزء الذي كانت تحتله من هضبة الجولان (حوالى 1200 كلم مربع). ولا يعترف المجتمع الدولي بالخطوة الاسرائيلية، ويعتبر ان الجولان جزء من الاراضي السورية.
ودان قرار مجلس الأمن «بشدة استمرار القتال في المنطقة الفاصلة»، داعياً «جميع أطراف النزاع الداخلي في سورية إلى وقف نشاطاتهم العسكرية في منطقة عمليات قوة الامم المتحدة، واحترام القانون الدولي الإنساني».
وشدد القرار على «ضرورة أن يحترم الطرفان (إسرائيل وسورية) في شكل كامل ودقيق أحكام اتفاق العام 1974 في شأن فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية». كما دعا «الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ومنع أي انتهاكات لوقف إطلاق النار أو توغلات في المنطقة الفاصلة»، مشجّعا «الأطراف على أن يلجأوا باستمرار إلى اندوف لحل المسائل ذات الاهتمام المشترك».
وجاء في القرار أنه «ينبغي أن لا يكون هناك في منطقة العزل أيّ نشاط عسكري من أي نوع بما في ذلك أي عملية عسكرية للقوات المسلحة العربية السورية».
ومع تصاعد القلق الدولي جراء استمرار المعارك في جنوب غربي سورية، أكّد القرار أيضا أنه «يجب ألا يكون هناك أيّ نشاط عسكري لفصائل المعارضة المسلحة في منطقة العزل».
وطلب مجلس الأمن من «الدول الأعضاء بأن توضح لفصائل المعارضة المسلحة السورية في منطقة عمليات القوة الأممية، بأنّ أندوف تبقى كياناً محايداً وأنه يجب عليها (الفصائل) التوقف عن أيّ نشاط يعرّض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى الخطر». | |
|