| | التاريخ: حزيران ١٨, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | اجتماع طارئ لنقابة الأطباء المصريين | القاهرة – محمود دهشان
أكد وكيل النقابة العامة للأطباء في مصر الدكتور أسامة عبدالحي أنه متفائل بحل مشكلات الأطباء مع تولي الدكتورة هالة زايد منصب وزير الصحة في الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن الجمعية العمومية الطارئة يوم الجمعة المقبل ستنعقد، بناء على طلب مقدم من عدد من الأطباء لمناقشة «ما يتعرض له زملاؤهم من انتهاكات في الفترة الأخيرة».
وتوقع عبدالحي أن يكون هناك تعاون أكبر خلال الفترة المقبلة بين الوزيرة، والنقابة، لافتاً إلى أن تصريحات زايد في هذا الخصوص مطمئنة للغاية، متمنياً أن يتحقق التعاون الذي تحدثت عنه وأن يكون هناك اهتمام بالأطباء خلال الفترة المقبلة أكثر من الفترة الماضية. وأوضح أن نقيب الأطباء الدكتور حسين خيري دعا كل الأطباء إلى «حضور الجمعية العمومية غير العادية في 22 حزيران (يونيو) الجاري من أجل التكاتف يداً واحدة مع مجلس النقابة للوصول إلى حلول لمشكلات المهنة والأطباء، من خلال وسائل وأطر قانونية». لافتاً إلى أنه على رغم تفاؤل أعضاء مجلس النقابة من تولي زايد مهمات وزارة الصحة، فإن النقابة رأت انعقاد الجمعية العمومية في موعدها.
وأفادت النقابة في بيان بأن الجمعية المقبلة ستناقش قضية التعدي على ممارسة مهنة الطب من غير الأطباء، وتأمين الأطباء أثناء عملهم في المستشفيات، والإسراع في إعادة مناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية في مجلس النواب، إضافة إلى التعسف الإداري ضد الأطباء.
وعقدت النقابة في 11 أيار (مايو) الماضي جمعية عمومية طارئة اعتراضاً على ما اعتبروه «تعسفاً ضد الأطباء وللمطالبة بقوانين تضمن حمايتهم خلال ممارسة عملهم»، بعد إدانة محكمة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية (شرق القاهرة)، الطبيب محمد حسن بالحبس مدة عام مع وقف التنفيذ والعزل من الوظيفة، لاتهامه بإعاقة العدالة ومعاملة النيابة العامة على نحو غير لائق في نيسان (أبريل) الماضي، غير أن الجمعية شهدت حشداً ضعيفاً، لا يدفع في اتجاه التصعيد باتخاذ قرار بالإضراب أو التقدم باستقالات جماعية، وهما بندان أدرجا على جدول أعمال الجمعية العمومية للنقابة.
| |
|