| | التاريخ: حزيران ١٥, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | دعم أميركي لـ «الخوذ البيضاء» | واشنطن - رويترز
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ستقدم 6.6 مليون دولار لمنظمة سورية تنقذ المدنيين العالقين وسط القتال ولوكالة تابعة للأمم المتحدة تراقب انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضافت الوزراة أن المبلغ سيوجه إلى الدفاع المدني السوري المعروف باسم «الخوذ البيضاء»، وللآلية الدولية المحايدة والمستقلة التي تجمع وتحلل أدلة على انتهاكات القوانين الدولية لحقوق الإنسان.
ومع دخول الحرب السورية عامها الثامن، يحقق خبراء دوليون في ما تردد عن استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية. وقتل أكثر من 500 ألف شخص في الحرب التي تشارك فيها قوى عالمية ودول مجاورة.
وعلقت الخارجية الأميركية أمس على بيان لوزارة الدفاع الروسية اتهمت فية واشنطن وفصائل ملسحة بتجهيز لاستفزاز جديد باستخدام أسلحة كيماوية في سورية.
وغردت الناطقة باسم الوزارة هيذر ناورت على صفحتها في تويتر قائله: «تعلن وزارة الدفاع الروسية على نحو زائف أن القوات الأميركية والجيش السوري الحر يعدان لمسرحية هجوم باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية».
وأضافت: «في حين استخدمت فيه روسيا المادة السامة في سالزبوري ولا تزال تدافع عن بشار الأسد ضد الاتهامات بالقيام بالهجمات الكيماوية المستمرة في سورية، فإننا لا نزال نتمسك بمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية».
وكان الناطق باسم «الدفاع» الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف صرح الإثنين الماضي بأن «الجيش الحر» والقوات الخاصة الأميركية تستعد للقيام باستفزاز جديد باستخدام المواد السامة في محافظة دير الزور.
وقال في بيان: «وفق المعلومات المؤكدة عبر ثلاث قنوات مستقلة في سورية، تحضّر قيادة ما يسمى الجيش الحر، وبمساعدة عسكرية من قوات العمليات الخاصة الأميركية، استفزازاً جديداً باستخدام مواد سامة (هجمات كيماوية) في محافظة دير الزور». | |
|