| | التاريخ: حزيران ١٤, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | المغرب: الزفزافي ورفاقه يقاطعون جلسات محاكمتهم | قرر زعيم «حراك الريف» في المغرب ناصر الزفزافي ورفاقه الانسحاب من جلسة محاكمتهم، ومقاطعة بقية الجلسات، بسبب ما اعتبروه «انحيازاً» من المحكمة باتجاه الطرف المدعي».
وقال الزفزافي في رسالة مطولة قرأها خلال الجلسة أمس، إن «المحكمة لم تستطع إخفاء انحيازها إلى طرف الادعاء وحكمها المسبق تجاه معتقلي حراك الريف على خلفية أن كل من يبدي اعتزازه برموز الريف وتاريخه وخصوصياته يُعد انفصالياً ويُشكك في وطنيته، وعلى هذا الأساس كانت تحاكم المعتقلين، فحَمْل أعلام الريف أو صور الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، أو الأعلام الأمازيغية أو أي من رموز المقاومة الوطنية، كلها تُعتبر شبهة يساءل عليها المتهم بمجرد إظهار إعجاب بها».
ورأى الزفزافي أن «المحكمة لم تستطع أن تخفي تعاونها مع النيابة العامة وذلك بتعاملها بانتقائية وتصرف في عرض وسائل الإثبات المتضمنة بالملف بشكل يسمح بتأويلها وفق رغبة النيابة العامة في إثبات الإدانة، ومن ضمن ذلك الإصرار على عرض أدلة مستفزة باستمرار لا علاقة لها بوقائع الحراك الريفي من قبيل الشريط الذي يظهر منزلاً يقيم فيه رجال الأمن وهو يحترق، ومن قبيل إقحام المكالمة الهاتفية من مجهول مع الصحافي حميد المهداوي كدليل إثبات في الملف». وختم الزفزافي بدعوة هيئة الدفاع «إلى التزام الصمت وعدم الترافع انسجاماً مع الخطوة التي اتخذناها». | |
|