التاريخ: حزيران ١٠, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
اشتباكات في ريف حلب ودمشق تستعد لمعركة في درعا وتنقل دبابات إلى المحافظة
تواصل قوات النظام السوري استعداداتها لمعركة محتملة في محافظة درعا المتاخمة لإسرائيل، وفق مصادر إعلامية.

وذكر موقع إخباري روسي أن القيادة العسكرية السورية تحاول التوصل إلى اتفاق مع المجموعات المسلحة لخروجها من بعض مناطق درعا. وقد وافق عدد من «القادة الميدانيين» على شروط المصالحة ولكن غالبيتهم رفضوا، انصياعاً لضغوط «الجيش السوري الحر» الذي هدد باغتيال الموافقين على شروط المصالحة.

وبعد ذلك بدأت قوات النظام تستعد لعملية محتملة تهدف إلى طرد الإرهابيين من المحافظة. وتم نقل دبابات حديثة من طراز «تي-90» إلى درعا لتترأس القوات التي ستخوض المعركة المرتقبة وفق الموقع الإخباري.

وكانت مصادر عسكرية أكدت لموقع «مراسلون» الروسي أن المعركة المقبلة ستشمل محافظة درعا بالإضافة لما تبقى من ريف السويداء الشمالي المتصل مع ريف درعا، حيث تنتشر هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقاً» والفصائل المسلحة المرتبطة بها. وأشارت المصادر إلى أن جميع وحدات قوات النظام ستكون مشاركة في هذه الحملة، وعلى رأسها «القوة الضاربة» والمختصة بالعمليات الاقتحامية.

اشتباكات في ريف حلب وأنباء عن قتلى بين طرفي المواجهات

دارت اشتباكات متفاوتة العنف بعد منتصف ليل الجمعة – السبت على محاور في ريف حلب الجنوبي، بين «هيئة تحرير الشام» والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، حيث تركزت الاشتباكات في محاور زمار وتل ممو وجزرايا، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة، ومعلومات عن خسائر بشرية (قتلى وجرحى) بين طرفي القتال وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وأشار «المرصد» إلى سماع دوي انفجارات في القطاع الغربي من ريف حلب، ناجمة عن قصف من قوات النظام استهدف مناطق في قرية تديل وبلدة المنصورة وأماكن في ريف المهندسين الثاني، بعدد من القذائف الصاروخية، ما أدى لأضرار مادية، وإصابة مواطنة على الأقل بجراح، بينما سمع دوي انفجارين في القطاع الغربي من مدينة حلب، ناجمة عن عمليات استهداف بقذيفتين صاروخيتين سقطتا على مناطق في سوق شارع النيل، ما أدى لأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن إصابات، أيضاً علم «المرصد السوري» أن 4 أشخاص هم طفلان ومواطنة ورجل على الأقل قتلوا وأصيب عدد مماثل من العائلة ذاتها، جراء انفجار لغم بهم خلال تنقلهم في منطقة تل رفعت الواقعة في الريف الشمالي لحلب.