التاريخ: حزيران ٨, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
نتانياهو: نظام الأسد «لم يعد في مأمن» من أي رد إسرائيلي
لندن - أ ف ب
أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس (الخميس) في لندن ان نظام بشار الأسد «لم يعد في مأمن» من أي رد اسرائيلي.

وصرح نتانياهو بأنه «مع انتهاء الحرب والقضاء على داعش، على الأسد أن ينتبه إلى أنه إذا دعا إيران أو سمح لها بالقدوم بنية مهاجمة إسرائيل أو تدميرها انطلاقاً من الأراضي السورية، فإنه لم يعد في مأمن ونظامه لم يعد في مأمن»، وذلك في كلمة أمام مركز «بوليسي اكستشينج» للابحاث السياسية في لندن.

وأضاف أنه «اذا أطلق النار علينا فسندمر قواته»، مشيراً إلى أنه تم «تبني مقاربة جديدة» في إسرائيل.

وشنت إسرائيل في العاشر من أيار (مايو) الماضي عشرات الغارات الجوية على أهداف قالت إنها ايرانية في سورية، مؤكدة أنها رداً على اطلاق صواريخ إيرانية على القسم الذي تحتله من هضبة الجولان السورية.

وأوضح نتانياهو: «أعتقد أن هناك مقاربة جديدة لا بد من اعتمادها، وعلى سورية أن تفهم أن إسرائيل لن تسمح بتمركز عسكري إيراني في سورية ضد اسرائيل. ولن تقتصر تبعات ذلك على القوات الايرانية بل على نظام الأسد أيضاً». وأضاف: «اعتقد أنه أمر على (الرئيس السوري) ان يأخذه جديا في الاعتبار».

ويزور نتانياهو لندن في إطار جولة شملت أيضاً باريس وبرلين على أمل تشكيل جبهة مشتركة ضد ايران، وكان التقى رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي.

وجددت ماي خلال لقائهما دعمها للاتفاق النووي الايراني الذي أعلنت الولايات المتحدة انسحابها منه في مطلع ايار (مايو) الماضي، وأكدت أن «بريطانيا لا تزال مع فرنسا والمانيا على اقتناع بانه السبيل الافضل لمنع ايران من حيازة سلاح نووي».

وشددت ماي على أنه «سنظل على التزامنا ما دامت ايران تحترم وعودها»

ويعتبر نتانياهو ان «الاتفاق انتهى» منذ قررت الولايات المتحدة الخروج منه. وقال بهذا الشأن اليوم: «عندما تكونون مؤسسة اوروبية أو آسيوية أو غيرها وعليكم الاختيار بين التعامل مع ايران او الولايات المتحدة، فالجواب واضح».