| | التاريخ: حزيران ٦, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | جميل السيد أمام المحكمة الدولية: إقصاء الحريري لم يكن سورياً | استمعت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أمس، إلى النائب جميل السيد كشاهد بناء لطلب من وكلاء الدفاع عن المتهمين في جريمة اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري وآخرين. وركز السيد الذي كان مديراً عاماً للأمن العام يوم الجريمة في 14 شباط (فبراير) 2005 على ظروف عدم تشكيل الرئيس الحريري الحكومة فور انتخاب الرئيس السابق إميل لحود رئيساً عام 1998. وقال إن «النصيحة السورية للحود كانت بأن يكون إلى جانبه الحريري في الحكومة».
وسئل عن الظروف التي أدت إلى إقصاء الحريري، فأجاب: «عندما انتهت الاستشارات النيابية واستدعاه الرئيس لحود قال له أنت حصلت على أكثر من 80 صوتاً وبقية الأصوات هي عندي»، وعندها احتج الحريري واعتبر ذلك مخالفاً للدستور (لأنه لا يحق للنواب أن يتركوا لرئيس الجمهورية الحرية في اختيار الاسم الذي يريده فذلك مخالف للمادة 53 من الدستور التي تقضي بأن يجري رئيس الجمهورية استشارات نيابية ملزمة). وأضاف السيد: «بعدها صدر تصريح عن الحريري بأن لحود يخالف الدستور. وهذا ما اعتبره لحود إهانة له فأبلغ الرئيس حافظ الأسد بأنه لن يستطيع أن يتعايش مع الحريري، فأتى رد السوريين بأن يختار الرئيس الذي يريده، وبالتالي وقع الاختيار على الرئيس سليم الحص، وموضوع الإقصاء لم يكن مرتبطاً بإرادة سورية». | |
|