| | التاريخ: حزيران ٥, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | لجنة الدستور السوري تبدأ عملها هذه السنة | عبر فيتالي نعومكين، مستشار المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، عن ثقته في أن اللجنة الدستورية السورية ستبدأ عملها قبل نهاية العام الحالي.
وقال نعومكين للصحافيين على هامش المنتدى الدولي لتطوير النظام البرلماني: «أظن أنه (بدء عمل اللجنة) سيتم العام الحالي. أنا واثق مئة في المئة من ذلك».
وأفاد بأن قائمة المرشحين للجنة الدستورية عن النظام السوري وعن المواطنين وصلت إلى الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تنتظر وصول القائمة المماثلة من المعارضة السورية.
وأضاف نعومكين: «تجرى حالياً مفاوضات جدية حول الجزء الثالث من اللجنة. توجد عندنا قائمة واحدة تضم أشخاصاً يمثلون الحكومة السورية، ويترأسهم قانونيون وخبراء من الحكومة. وهم ليسوا من أعضاء الوفد الذي أجرى المحادثات في جنيف. وهناك قائمتان تضم كل منهما 50 شخصاً. وإحداهما تتشكل من المجتمع المدني، ووافقت عليها دمشق أيضاً».
كما ذكر نعومكين أن القرار حول قوام اللجنة الدستورية اتخذ في مؤتمر سوتشي في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وتابع: «الجزء الثالث من اللجنة هو المعارضة. وهناك مشكلات معينة داخل المعارضة. ويجب أن تكون هذه القائمة جاهزة تقريباً، ولا أعرف ما إذا كانت وصلت إلى جنيف أم لا».
وأشار إلى أن ناصر الحريري لا يزال شخصية رمزية في المعارضة السورية. وأضاف أن «كل الأطراف المعنية بما فيها الحكومة السورية قد وافقت على عمل اللجنة في جنيف أو أي مكان آخر».
وفيما نفى رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات «آستانة» أحمد طعمة حصول أي جديد في شأن تشكيل قائمة مرشحي المعارضة، توقع الناطق باسم هيئة وفد المعارضة للتفاوض يحيى العريضي الكشف عن القائمة «قريبا».
وقال طعمة لـ»»الحياة»: «لاجديد في شأن تشكيل قائمة المعارضة .. الضامن التركي هو المعني بتسليم القائمة إلى الأمم المتحدة».
وقال إن « الكشف عن قائمة المعارضة سوف يتم قريبا»، وأوضح العريضي لـ«الحياة» أن «هيئة المعارضة تدعم بقوة أي جهود تساهم في تطبيق القرارات الدولية التي تقود إلى تغييرات دستورية ضمن عملية الانتقال السياسي». واكد أن «المعارضة تنظر إلى موضوع الدستور على أنه مسألة حساسة وبالغة الأهمية ليصبح ناظما لسورية المستقبل»، وأنها «منفتحة على إعلان دستوري أو تعديلات جوهرية في الدستور الحالي تطاول تقليص الصلاحيات الواسعة لرئيس النظام».
| |
|