| | التاريخ: حزيران ٥, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | «قوات سورية الديموقراطية» تنفي تعرضها لهجوم | بيروت - رويترز
نفى تحالف مقاتلين مدعوم من الولايات المتحدة في سورية صحة التقارير التي تحدثت اليوم (الاثنين)، عن هجوم استهدف واحدة من سياراته قرب قاعدة تتمركز بها قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال مصدر أمني محلي إن انفجاراً أصاب سيارة لتحالف «قوات سورية الديموقراطية» المدعوم من الولايات المتحدة، من دون أن يسفر عن إصابات. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن شخصاً قُتل عندما استهدف انفجار قنبلة سيارة بالقرب من قاعدة تضم قوات دولية بقيادة أميركية خارج بلدة عين عيسى في شمال سورية.
لكن ناطقاً باسم «قوات سورية الديموقراطية» نفى تعرض أي من فصائله لأي هجوم في المنطقة خلال اليومين الماضيين.
وقال التحالف الدولي أيضاً إن لا أحد من قواته كان موجوداً في المنطقة أو تضرر من أي انفجارات قرب عين عيسى في الآونة الأخيرة.
ويُعتقد أن هناك حوالى ألفي جندي أميركي على الأرض في سورية، وتشارك فرنسا وبريطانيا أيضاً بقوات برية في التحالف.
وانتزعت «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم فصائل عربية وكردية السيطرة على كل المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات تقريباً بدعم من القوات الجوية والخاصة التابعة للتحالف وذلك منذ بدء حملتها ضد مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذين سيطروا على المنطقة في 2015. وتعد الآن أكبر منطقة في سورية خارج سيطرة الحكومة.
وذكر «المرصد» أيضاً اليوم أن «قوات سورية الديموقراطية» حققت تقدماً كبيراً في مواجهة تنظيم «داعش» في إحدى آخر المناطق الصحراوية المتبقية في يد التنظيم المتشدد قرب الحدود مع العراق.
ويسيطر التنظيم على بضعة جيوب نائية في شرق سورية بعد الهجوم الذي شنته «قوات سورية الديموقراطية» والهجوم المنفصل للجيش السوري المدعوم من إيران وروسيا. | |
|