| | التاريخ: حزيران ٤, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | «الجيش الليبي» يستعيد مناطق في درنة | عرضت شعبة الإعلام الحربي التابعة لـ «الجيش الوطني» الذي يقوده المشير خليفة حفتر، تسجيلاً مصوراً يظهر دخول قوات الجيش مدينة درنة واستقبالهم من قبل أهالي بدوا فرحين بذلك.
وكان آمر «مجموعة عمليات عمر المختار» اللواء سالم مفتاح الرفادي أكد أنه «يمكن الجيش تحرير مدينة درنة بشكل كامل خلال ساعات»، مبيناً أن ميناء المدينة بات تحت السيطرة. وقال الرفادي إن قواته استعادت نحو 1200 كيلومتر من درنة، مشيراً إلى أن 20 كيلومتر فقط لا تزال غير محررة من المدينة وأوضح أن قوات الجيش تتأنى لعدم الإضرار بالمساكن. وأشار الرفادي إلى أن «عناصر إرهابية من تنظيمات عدة استسلمت للجيش وتتم معاملتهم بطريقة جيدة».
وكان سلاح الجو الليبي التابع لحفتر شن مساء أول من أمس، غارات جوية عدة استهدفت مواقع متشددي «مجلس شورى درنة». وذكر مصدر عسكري أن عدد الضربات الجوية بلغ 4، استهدفت الأولى مقر شركة الجبل سابقاً فيما استهدفت الثانية أسفل عقبة الظهر الحمر المطلة على حي شيحا غربي المدينة، أما الضربتين الأخيرتين فاستهدفتا موقعاً في منطقة الموحشة. وأوضح أن الضربات استهدفت مخازن ذخيرة وأسلحة وغرفة عمليات.
وهزّ دوي الضربة التي استهدفت مقر شركة الجبل مختلف أحياء المدينة، لأنها استهدفت مخزن ذخائر رئيسي يستخدمه متشددي «مجلس شورى درنة». وبثّت شعبة الإعلام الحربي لقطات تظهر دخول «الجيش الوطني» إلى حي شيحا غربي مدينة درنة في ظل استمرار تراجع عناصر «مجلس شورى درنة».
في غضون ذلك، بحث عضو المجلس الرئاسي محمد عماري زايد مع ممثلين عن مدينة درنة، وأعضاء عن لجنة شؤون النازحين، الجهود الرامية لتخفيف المعاناة عن المدينة وسكانها وإيجاد حلول للأوضاع الإنسانية المتدهورة فيها.
وأكدت إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع الذي عقد أول من أمس، شمل مناقشة الأوضاع الإنسانية والمعيشية في المدينة، وسبل إيجاد الآليات المناسبة لرفع تلك المعاناة.
في سياق آخر، أكد رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) باتر فابل، أن الوضع الحالي في ليبيا يستدعي تعاوناً مكثفاً أكثر من أي وقت مضى بين الدول والأطراف التي تنسق جهودها ضمن شراكة الحوار المتوسطي، كاشفاً عن استعداد الحلف لمساعدة ليبيا في إعادة بناء مؤسساتها الأمنية والعسكرية، من بينها وزارة للدفاع الوطني وقيادة الأركان وجهاز الاستخبارات.
إلى ذلك، قُتلت امرأة وأُصيب 5 أشخاص آخرين في هجوم على مركز للشرطة في شرق ليبيا أول من أمس، وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم عبر قنواته المعتادة. | |
|