التاريخ: حزيران ٢, ٢٠١٨ المصدر: جريدة الحياة الحوثيون جنّدوا أطفالاً من دار أيتام كشف مصدر في «دار الإيتام» في صنعاء، أن ميليشيات جماعة الحوثيين «جنّدت حوالى 200 طفل من الدار، وأجبرتهم على القتال داخل صفوفها»، مشيراً إلى أن «عشرات منهم قتلوا على الجبهات». وأمس، حرر الجيش اليمني والمقاومة الوطنية مناطق استراتيجية في محافظة الحديدة (غرب)، منها «منطقة الطائف» و «قلعة الطائف الساحلية» جنوب المحافظة. وقال مسؤول في الدار لموقع «2 ديسمبر» إن حوالى «90 طفلاً قتلوا و30 آخرين وقعوا في الأسر لدى قوات الشرعية اليمنية والمقاومة». ووجه وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني أمس، نداءً عاجلاً إلى الموفد الدولي مارتن غريفيث والمنظمات الدولية، للتدخل في شأن تجنيد الحوثيين الأطفال. وكتب في تغريدة على «تويتر»: «وصلتنا معلومات تفيد بمقتل حوالى 200 طفل من القاطنين في دار الأيتام في صنعاء، بعدما أخضعهم الحوثيون لدورات فكرية وعسكرية، وأرسلوهم إلى جبهات القتال». وفي المعارك على مشارف الحديدة، قتل 16 مسلحاً حوثياً خلال مواجهات مع القوات المشتركة في مناطق الطائف ومزارع الحسينية وأطراف مديرية التحيتا. وتحدثت معلومات عن قطع الميليشيات الطريق بين محافظتي ريمة والحديدة المجاورتين، وأكدت مصادر أن ذلك تزامن مع حملة خطف حوثية استهدفت السكان هناك بتهمة «موالاة الشرعية». وفيما وصل القيادي الحوثي البارز «أبو علي الحاكم» إلى الحديدة أمس، في محاولة لتدارك الانهيارات والخسائر الفادحة التي تتكبدها جماعته، رصد فيديو بثته قناة «سكاي نيوز عربية» عربات تقل عشرات من مسلحي الميليشيات أثناء فرارهم من المدينة. واستعاد الجيش اليمني «السيطرة التامة» على وادي العطفين وحرر المرتفعات المحيطة به في محافظة صعدة، ويواصل تقدمه في اتجاه مركز مديرية كتاف شمالاً. وقتل قياديان حوثيان بارزان على جبهة صرواح شرق صنعاء، أحدهما يعمل مديراً للمستشفى الميداني التابع للميليشيات. إلى ذلك، قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، إن ‏»المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة هو الوحيد نحو إحلال السلام وإنهاء الانقلاب ‏واستعادة الدولة في اليمن». وأكد خلال لقائه في الرياض وكيل ‏وزارة الخارجية الفرنسية لشؤون الشرق الأوسط ‏وشمال أفريقيا جيروم بونافونت، أن «خيار السلام ‏والتسوية السياسية الهادفة إلى تحقيق سلام عادل ودائم، هو خيار الحكومة الشرعية المبدئي». وأشاد بالإعداد ‏للمؤتمر الإنساني حول اليمن المقرر تنظيمه في باريس ‏نهاية الشهر الجاري. وشدد المسؤول الفرنسي على موقف بلاده الداعم الحكومة ‏الشرعية في استعادتها الدولة وإحلال الأمن ‏والاستقرار.