| | التاريخ: أيار ٢٩, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | مقتل ستة عسكريين في درنة | أعلن مسؤول المكتب الإعلامي في غرفة عمر المختار العسكرية، صلاح بوجيدار، مقتل ستة من عسكريي قوات عملية الكرامة وجرح خمسة في انفجار ألغام خلال المعارك ضد الإرهابيين في منطقتي الظهر الحمر وتمسكت عند المدخل الغربي لمدينة درنة (شرق). وقتل 65 من عناصر قوات عملية الكرامة وجرح 78 منذ بداية الاشتباكات في 8 الشهر الجاري.
وكان الجيش أعلن سيطرته على معقل تنظيم «أنصار الشريعة» في مناطق تمسكت والقلعة جنوب غربي درنة، مشيراً إلى أن كل مناطق المدخل الغربي للمدينة باتت تحت سيطرة وحدات الجيش.
من جهة أخرى، أفادت تقارير لمنظمات حقوقية بأن «أكثر من مئة مهاجر أفريقي فروا من مهربين احتجزوهم وعذبوهم قرب مدينة بني وليد الليبية الأسبوع الماضي. وأشارت إلى مقتل وجرح بعضهم بعيارات نارية خلال عملية الفرار.
وأبلغ ناجون منظمة «أطباء بلا حدود» أن 15 شخصاً قتلوا، وأنهم تركوا وراءهم حوالى شخصاً، معظمهم من النساء.
وأشارت المنظمة إلى أنها عالجت 25 جريحاً في مستشفى بني وليد، وبعضهم مصابين بطلقات نارية وكسور متعددة. كما لجأ آخرون إلى مستشفى للمعالجة من إصابات ناجمة عن تعذيب.
وأورد بيان منفصل لوكالات الأمم المتحدة للهجرة واللاجئين، أن «المهرب السيئ السمعة موسى دياب احتجز المهاجرين الـ140، وهم من إريتريا وإثيوبيا والصومال.»
وقال مهاجرون إن «المهربين يعملون في شكل أكبر في الداخل الآن، خصوصاً في محيط بني وليد حيث يديرون سجوناً سرية، وأن أولئك الذين يتعرضون لتعذيب أو اغتصاب من أجل ابتزاز المال منهم أو من أسرهم يحتجزون لفترات أطول». وأفادت منظمة «أطباء بلا حدود» بأن «الخطف للحصول على فدى ما زال تجارة رائجة عززتها سياسات يرعاها الاتحاد الأوروبي، وتهدف إلى تجريم المهاجرين واللاجئين ومنعهم من الوصول إلى الشواطئ الأوروبية بأي ثمن».
| |
|