| | التاريخ: أيار ٢٨, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | نجاة نائب رئيس الأركان اليمني من محاولة لاغتياله في عدن | نجا نائب رئيس الأركان اليمني اللواء الركن صالح الزنداني من محاولة لاغتياله نفذها مسلحون لدى خروجه من مستشفى «البريهي» في العاصمة الموقتة عدن ليل السبت- الأحد.
في غضون ذلك، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية فجر أمس، مقتل أربعة من قياديي ميليشيات الحوثيين على جبهة رازح في محافظة صعدة، هم أبو حسين غثوان، ووليد صالح الغمزي، وعلي قاسم قزان، وحميد محمد راوية.
ودان رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر خلال اتصال بالزنداني محاولة الاغتيال، قائلاً إنها «تهدد أمن عدن واستقرارها، والوطن». وأكد أن «الدولة لن تتهاون تجاه الأعمال الإجرامية، وكل من يقف وراءها أو يروّج لها»، داعياً الأجهزة العسكرية والأمنية في العاصمة الموقتة إلى «اعتقال الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة» في أسرع وقت.
إلى ذلك، قال نائب رئيس الأركان إن محاولة الاغتيال والأعمال الإجرامية «لن تثني الأجهزة العسكرية عن أداء واجباتها حتى تحرير اليمن من قبضة الحوثيين».
وأفادت مصادر موقع «عدن الغد» بأن مكمناً مسلحاً نصبه جنود يتبعون «اللواء الأول للدعم والإسناد»، طالبوا الزنداني بـ «رواتب 600 عنصر من اللواء». وروى شهود لـ «عدن الغد» أن نائب رئيس الأركان «أوقف موكبه للاستماع إلى مطالبهم، وأكد أنها رُفعت إلى رئيس الجمهورية لاعتمادها»، لكنهم «أصروا على التهديد، ورفع بعضهم السلاح في وجه الزنداني» الذي أمر بفتح تحقيق في الحادثة.
وعلى صعيد المواجهات مع الحوثيين، سيطر الجيش اليمني يدعمه تحالف دعم الشرعية على منطقة «الطائف»، و «قلعة الطائف الساحلية» جنوب محافظة الحديدة. وأكدت مصادر عسكرية أن «ألوية العمالقة أحرزت تقدماً كبيراً في اتجاه مدينة الحديدة، إذ سيطرت على قرية غليفقة في مديرية الدريهمي، وقرية الجاح الأعلى، ومنطقة الروس، وعزلة سول الزهر في مديرية بيت الفقيه».
وأفادت مصادر بأن «قيادياً حوثياً بارزاً قتل (أمس) بغارة جوية للتحالف على جبهة الساحل الغربي».
وفي مديرية مقنبة غرب تعز، حررت قوات الشرعية «تلة دار قاسم»، و «قرية الحجر» في «عزلة العبدلة» التي أصبحت خاضعة لسيطرة الجيش.
وأكد مصدر لموقع «سبتمبر.نت» أن قوات الشرعية «قطعت خط إمداد الميليشيات المؤدي إلى جبل العويد» فجر أمس، مشيراً إلى أن المعارك أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت ليل السبت بين الجيش والحوثيين على الجبهتين الشرقية والشمالية الغربية لمدينة تعز، بعد محاولة الميليشيات شن هجوم على مواقع للشرعية في محيط «معسكر التشريفات» و «مدرسة محمد علي عثمان» شرق المدينة، وفي أطراف «وادي الزنوج» ومحيط «معسكر الدفاع الجوي» شمال غربي المدينة. واستبدلت جماعة الحوثيين مشرفيها في مديريات صنعاء والمناطق الأمنية وأقسام الشرطة بآخرين من صعدة. وقال مصدر أمني لوكالة «خبر» إن «المشرف على الميليشيات في العاصمة اجتمع مع المشرفين السابقين، واتهمهم بالإهمال والخيانة». ولفت إلى أن الميليشيات «سترسلهم إلى جبهات القتال» لدعم مسلحيها الذين يتكبدون خسائر فادحة.
وكان الرئيس اليمني أصدر قراراً أول من أمس، قضى بتعيين العميد الركن فيصل علي حسن قائداً للمنطقة العسكرية الثالثة وللواء 13 وترقيته إلى رتبة لواء، وتعيين العميد الركن عبدالله محمد علي معزب قائداً لأركان المنطقة العسكرية الثالثة.
كما أصدر هادي قراراً بتعيين العميد الركن صالح مبارك محمد العامري «رئيس أركان حرب المنطقة العسكرية السابعة». | |
|