| | التاريخ: أيار ٢٨, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | جيش حفتر يهاجم كل محاور درنة | أعلن الناطق باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري بدء الجيش هجوماً على كل محاور مدينة درنة التي ألقيت في شوارعها منشورات ورقية تعد بإخضاع المسلحين الذين يسلمون أنفسهم لمحاكمة عادلة وعدم مواجهة مصير من يعتقلون في ساحات القتال، وإلا تشمل الأحكام أفراد عائلات المسلحين. كما طالبت المنشورات أهالي المدينة بـ «نبذ العنف والإرهاب والوقوف مع القوات المسلحة التي قدِمت لتطهير المدينة من المسلحين».
واستهدفت طائرات سلاح الجو التابع للجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر مراكز ونقاط تابعة لمجلس شورى درنة المنحل في منطقة الحجاج المجاورة لمنطقة الفتائح، وإصابتها في شكل دقيق ما كبّد الإرهابيين خسائر في العناصر والعتاد.
وأفاد المنسق الإعلامي لمجموعة عناصر عمليات عمر المختار، عبد الكريم صبرة، بأن وحدات الجيش سيطرت على مواقع جديدة في شرق درنة، بينها الكاوه وعين بنت ورابش لياس.
وصرح قائد غرفة عمليات عمر المختار التابعة للجيش الوطني اللواء سالم الرفادي أن عمليات تحرير درنة «تسير وفق المخطط الموضوع، وقوات الجيش الوطني أصبحت على مشارف درنة، في انتظار تعليمات دخولها من القائد حفتر».
وأوضح أن الجيش «سيطر على مراكز للمسلحين في محور الحيلة، وتقدم مسافة 35 كيلومتراً في محور الظهر الحمر، وهو يواصل عملياته في منطقة تمسكت، وبعد الانتهاء منها ستكون مدينة درنة أمام الجيش الوطني».
وطالب الرفادي المواطنين بإبعاد الإرهابيين عن منازلهم ومناطقهم حفاظاً على حياتهم، أو مغادرة المدينة.
إلى ذلك، صرح قائد جهاز مكافحة الإرهاب والظواهر الهدامة في مدينة طبرق، النقيب محمد زقلط، أن الجهاز وضع خطة أمنية لتأمين المدينة بالتزامن مع الأحداث التي تشهدها درنة.
وأكد زقلط أن «الأوامر التي تصدرها الإدارة العامة لجهاز مكافحة الإرهاب والظواهر الهدامة تلقى استجابة سريعة من الضباط والجنود، ما عزز سيطرة الجهاز على الوضع الأمني، وزاد قدرته على التصدي للعمليات الإرهابية المُحتملة».
وأشار إلى أن الخطة الأمنية التي تساندها أجهزة أمنية أخرى مثل المباحث العامة والاستخبارات والأمن الخارجي والبحث الجنائي، «استهدفت النقاط الحيوية في المدينة، وركزت على تكثيف الجهود في البوابات والمطار». | |
|