| | التاريخ: أيار ٢٤, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة النهار اللبنانية | | ليبيا: قوّات حفتر تضيق الخناق على الجهاديّين في درنة | المصدر: أ ف ب
اعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، ان الخناق يضيق على الجهاديين في درنة، الامر الذي يشير الى تقدم في ضواحي المدينة.
وأطلق حفتر في 7 أيار هجوما لتحرير مدينة درنة الساحلية التي تعد 150 الف نسمة، وتقع على بعد الف كلم شرق طرابلس، ويسيطر عليها اسلاميون وجهاديون منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.
وقال العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، لوكالة "فرانس برس": "تتقدم قوات الجيش بخطى ثابتة في اتجاه درنة لتحريرها من قبضة الجماعات الإرهابية". وأضاف: "نفذت القوات المسلحة خلال الأيام الماضية مهمات قتالية مخطط لها مسبقا تم خلالها السيطرة على مواقع العدو الحصينة في محاور قتل الظهر الحمر والحيلة ومرتوبة، وهي المداخل المتعارف عليها لدخول مدينة درنة".
وأعلن الناطق باسم القوات المسلحة مقتل آمر "الكتيبة 36 صاعقة" التابعة للقوات الخاصة، خلال تقدم الجيش في اتجاه درنة اليوم. وأشار إلى أن القيادي في الجيش الليبي الشهيد العقيد عبد الحميد عقيلة الورفلي قتل في محاور القتال، في تقدم كبير للجيش في اتجاه درنة.
وقال المسماري: "قواتنا كبدت العدو خسائر فادحة في الأفراد والآليات. ولا نزال نتقدم بخطى ثابتة ومنظمة في اتجاه تحرير درنة من الإرهاب".
الليلة الماضية، وعد حفتر في خطاب بنصر وشيك قائلا: "احرصوا على حماية أهلكم وتجنب إلحاق أي ضرر بهم أو بممتلكاتهم أو أي مرفق من مرافق المدينة، إلا حيث يختبئ الإرهابيون ويتحصنون". واضاف: "بتنا على مقربة بعون الله من إعلان تحرير بلادنا من آخر معقل للإرهاب في أرض ليبيا الطاهرة".
وكانت منظمات تعنى الدفاع عن حقوق الانسان، منها "هيومن رايتس ووتش"، اعربت عن قلق تجاه اخطار يواجهها لمدنيون في درنة. وتحاصر قوات الجيش الوطني الليبي المدينة منذ عامين، ما يزيد صعوبة وصول المساعدات الانسانية الى السكان.
ودرنة تحت سيطرة ميلشيات إسلامية وجهاديين قريبين من تنظيم "القاعدة" معادين لحفتر وتنظيم "الدولة الاسلامية".
ودرنة هي الوحيدة في شرق ليبيا خارج سيطرة "الجيش الوطني الليبي"، بقيادة حفتر الذي يدعم حكومة موازية تمارس السلطة في شرق ليبيا، وتتحدّى حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، ومقرّها طرابلس. | |
|