| | التاريخ: أيار ٢٣, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | إسرائيل تؤكد تدمير 20 هدفاً إيرانياً في سورية | الناصرة، القدس المحتلة – «الحياة»، رويترز
كشفت إسرائيل أمس تفاصيل «ليلة الصواريخ» التي شهدها الجولان المحتل مطلع الشهر، كما كشفت عن استخدامها المقاتلة أف– 35، للمرة الأولى في العالم. وأقر قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين بأن 32 صاروخاً أطلقت في اتجاه إسرائيل تم اعتراض أربعة منها، وسقطت بقية الصواريخ خارج إسرائيل»، مشيراً إلى أن سلاح الجو «دمر أكثر من 20 هدفاً إيرانياً في سورية»، كما أقر بأن الدفاعات الجوية السورية «أطلقت أكثر من 100 صاروخ في اتجاه الطائرات الإسرائيلية. ورداً على ذلك تم تدمير بطاريات مضادة للطائرات». وبعد وقت قصير تم تدمير نفق لحركة حماس تم حفره على عمق 20 متراً».
وعرض نوركين، أمس، في اجتماع لقادة سلاح الجو من نحو 20 دولة في العالم، في «هرتسليا»، سلسلة من الهجمات التي نفذها الطيران الإسرائيلي ضد أهداف في الشرق الأوسط، مبرزاً كون إسرائيل أول من استخدم طائرات «أف 35» في العالم في تنفيذ هجمات. وعرض صورة للطائرة وهي تحلق فوق بيروت، وقال إنه تم بواسطتها تنفيذ هجومين في الشرق الأوسط.
وتصنع شركة لوكهيد مارتن المقاتلة أف-35 المعروفة أيضاً باسم (جوينت سترايك) واسم (أدير) باللغة العبرية والتي تعني (قدير). وكانت إسرائيل أول دولة خارج الولايات المتحدة تحصل عليها. وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إنه جرى تسليم تسع طائرات على الأقل حتى الآن.
وقال نوركين إن الإيرانيين أطلقوا، قبل أسبوعين، باتجاه الجولان السوري المحتل 32 صاروخاً، خلافاً لبيان الجيش الإسرائيلي في حينها الذي كان أعلن إطلاق 20 صاروخاً، مشيراً إلى أن الصواريخ التي أطلقت باتجاه الجولان تم اعتراض أربعة منها، في حين سقطت بقية الصواريخ في الأراضي السورية. وقال نوركين إن الجيش السوري أطلق أكثر من مئة صاروخ «أرض جو» مضادة للطائرات في اتجاه الطائرات الإسرائيلية التي قصفت مواقع عدة داخل سورية، بداعي أنها مواقع إيرانية.
وكانت إسرائيل قصفت فجر 9 الشهر الجاري مواقع في سورية، في أعقاب إطلاق الصواريخ، على الجولان المحتل.
إلى ذلك، قال نوركين إن إسرائيل هي أول دولة تنفذ أول هجوم بطائرات «أف- 35»، من دون أن يشير إلى ما إذا كان قد تم استخدامها في الهجوم المشار إليه قبل نحو أسبوعين أم لا. ووفق موقع «يديعوت أحرونوت» فإن نوركين كشف عن صورة لطائرة «أف 35» وهي تحلق فوق بيروت.
وقال أيضاً إن «فيلق القدس» الذي تمركز في قاعدة «تيفور» السورية، التي تبعد 250 كيلومتراً عن الحدود، حاول شن هجوم بواسطة طائرة من دون طيار (درون) قبل شهور، وإن الجيش الإسرائيلي اكتشف، لاحقاً، أنه يجري تخزين وسائل قتالية في هذه القاعدة، إضافة إلى دفاعات جوية تم استهدافها في الشهر الأخير. وأضاف: «أدركنا في الأسابيع الأخيرة أن إيران أرسلت إلى سورية صواريخ، بينها صواريخ بعيدة المدى، مشيراً إلى أن سلاح الجو «دمر أكثر من 20 هدفاً إيرانياً في سورية».
كما تطرق نوركين إلى قصف ما اعتبرته إسرائيل مفاعلاً نووياً في دير الزور عام 2007، وعرض شريطاً يوثق الهجوم. | |
|